عشنا هذا الأسبوع ذكرى شهادة رئيس المذهب الإمام جعفر بن محمد الصادق(ع)، وأول شيء يبرز في سيرته المباركة هي المدرسة الفكرية والعلمية له(ع)، حيث تنوعت علومه وتعددت، فتحدث(ع) في علم الفلسفة والكلام، وعلم الطب، وعلم الكيمياء، وعلم اللغات، وعلم الجفر، وعلم الرؤيا، وعلم الفلك، وعلم النبات، وعلم الفقه والحديث.
ولا ريب أن العلم بوجود هذه العلوم عنده(ع) يوجب خطور تساؤلين في الأذهان، وهما:
الأول: كيف تسنى للإمام(ع) الحصول على هذه العلوم كلها، ومن هم أساتذته الذين تلمذ عليهم، وأخذ عنهم، وهل أنه اعتمد على كتب أحد كالأقباط، أو الفرس، كما يدعي ذلك بعض المستشرقين؟…
الثاني: ما هي مصادر علمه(ع)، التي يعتمد عليها في تحصيل العلوم، والإحاطة بها؟…
ومن الطبيعي أن الجواب عن هذين التساؤلين، سوف يجرنا للحديث حول موضوع وهو علم المعصوم(ع) وهل هو علم حصولي كسبي، أم غير ذلك، وهل أنه يعلم الغيب أم لا.
وقبل أن أعرض للحديث حول ذلك، أود أن أذكر ما يتكرر منا دائماً من أن هذا العرض العريض الحاصل من الإمام الصادق(ع) في إبراز العلوم المختلفة الجوانب، وإشادة الجامعة العلمية الكبرى، والاستمرار فيما أشاده إمامنا الباقر(ع)، لا يختلف فيه الإمام الصادق(ع) عن بقية المعصومين غير أن الأسلوب الذي فرضته الظروف الخارجية على الإمام كان يستدعي أن يستخدم هذا الأسلوب، ويتضح ذلك من خلال نظرة سريعة على واقع العصر الزمني الذي عاش فيه(ع)، فإن عصره(ع) عرف بأنه عصر النمو العلمي والحضاري بين الثقافة والتفكير الإسلامي من جهة وبين ثقافات الشعوب ومعارف الأمم وعقائدها من جهة أخرى، حيث نمت في عصره(ع) الترجمة، فنقلت كثير من العلوم والمعارف والفلسفات من لغات أجنبية إلى اللغة العربية، وأخذ المسلمون ينقحون هذه العلوم والمعارف، ويضيفون إليها، ويعمقون أصولها، ويوسعون دائرتها، ومن الطبيعي أن هكذا أمر يوجد حركة علمية وفكرية نشطة في الوسط الاجتماعي. وقد صاحب هذا النمو الفكري والثقافي تجدد جملة من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فاستلزم ذلك معرفة رأي الشريعة الإسلامية فيها، وتحديد الموقف الشرعي منها، فسبب ذلك نشأت المذاهب الإسلامية[1].
ثم بعد الفراغ عن التعرف عن أن منهجية الإمام الصادق(ع) لا تختلف من حيث المبدأ عن منهجية من سبقه من الأئمة(ع)، أو من جاء بعده، إلا من حيث الأسلوب المتبع، ومن المعلوم أن اتخاذه تتحكم فيه الظروف الموضوعية الخارجية، كما أسلفنا، وعليه فلنعد لما نحن بصدد الحديث عنه.
طريق المعرفة الإنسانية:
إن الرجوع للقرآن الكريم يعطي أن سبيل حصول الإنسان على العلم له طريقان:
الأول: التعلم الإنساني، وهو المتعارف لدى الإنسان، قال تعالى:- (والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون)[2]. ولا يخفى دلالة الآية الشريفة على أمرين، وهما:
1-خلو الإنسان عند ولادته عن جميع العلوم التي يمكنه تحصيلها فيما بعد بواسطة الحس والفكر والتعقل، وما شابه ذلك.
2-إن مبادئ وآليات تحصيل هذا النحو من العلم، هي السمع والبصر، وهما المبدأ في تحصيل التصورات عند الإنسان.
الثاني: التعلم الرباني، ويعبر عنه أيضاً بالعلم اللدني، وقد أشير إليه في القرآن الكريم، قال تعالى:- (فوجدا عبداً من عبادنا صالحاً آتينه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علماً)[3].
وقد يعبر عن هذا العلم في النصوص المباركة تارة بالعلم الوراثي، كما يعبر عنه فيها أيضاً بالعلم الإرثي. وهو على قسمين، فإنه قد يكون دفعياً، وقد يكون تدريجياً.
أقسام العلم اللدني:
وينقسم العلم اللدني من حيث السبيل إلى الحصول عليه ونيله إلى عدة أقسام:
أحدها: أن يحصل من دون تدخل واسطة في وصوله، بحيث يكون مباشرة من الله سبحانه وتعالى.
ثانيها: أن يكون حصوله من خلال وجود واسطة تتدخل في وصوله وحصوله عند الإنسان.
ويستفاد هذا التقسيم من القرآن الكريم، حيث يقول سبحانه وتعالى:- (وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من رواء حجاب أو يرسل رسولاً فيوحى بإذنه ما يشاء)[4]. إذ دلت على أن وسائل الارتباط بينه سبحانه وتعالى وبين عباده المصطفين ثلاثة:
1-أن يكون ذلك بواسطة الوحي، من دون أن يكون هناك واسطة بينه وبين العبد المصطفى من قبله تعالى. وقد فسر في بعض الكلمات بأنه عبارة عن الإلقاء في القلب، من دون فرق بين كونه حال اليقظة، أو حال المنام.
2-أن يكون ذلك من خلال التكليم من وراء حجاب، فيسمع الكلام إلا أنه لا يبصر المتكلم، كما كان ذلك في قصة الكليم موسى(ع)، فإن الله سبحانه وتعالى كلمه، فسمعه موسى(ع)، لكنه لم يره.
3-أن يكون ذلك من خلال إرسال رسول يكون واسطة بينه سبحانه وبين عبده المصطفى. وهذا ما كان غالب الجريان مع نبينا محمد(ص)[5].
هذا وبعد الفراغ عن معرفة كيفية حصول العلم عند الإنسان، تواجهنا التساؤلات التالية:
الأول: لا إشكال في ثبوت العلم عند أئمة الهدى(ع)، إلا أن الكلام في أن العلم الثابت عندهم(ع) من أي القسمين هو، فهل هو من القسم الأول، والذي يعبر عنه بالعلم الإنساني، أم أنه من القسم الثاني، وهو العلم الرباني اللدني؟…
الثاني: بعد التسليم بكون علومه(ع) علوماً لدنية، وأنهم يتحصلون عليها بواسطة التعليم الرباني، يقع الكلام في أنها من أي الوسائل الثلاث التي يرتبط الله سبحانه وتعالى بها مع عباده المصطفين، وبعبارة موجزة، هل أن علومهم تحصل بدون واسطة، أم تحصلهم عليها يكون مع الواسطة؟…
الثالث: إذا بنينا على أن تحصلهم على العلوم سوف يكون مع الواسطة، بحيث لا يكونوا حاصلين على العلم من دونها، فما هي الوسائط التي يتحصلون من خلالها على هذه العلوم؟…
ولا يذهب عليك أن الإجابة على هذه التساؤلات الثلاثة تعطينا إجابة وافية وواضحة عن مصدر علوم الإمام الصادق(ع)، وتوضح لنا كيفية تنوعها، وأنها قضية طبيعية واعتيادية.
علم أهل البيت علم لدني:
لا يخفى أن الوسيلة الوحيدة التي يمكننا من خلالها التعرف على نوعية علم أهل البيت(ع)، وأنها من أي القسمين، من العلم الإنساني، أم أنها من العلم الرباني، هو النصوص المباركة، وعند الرجوع إليها نجد أن المستفاد منها أن علمهم(ع) علم لدني، وأنهم يتحصلون على ذلك بواسطة الروح القدس، فقد روى أبو حمزة الثمالي عن أبي عبد الله(ع) أنه قال: سألت أبا عبد الله الصادق0ع) عن العلم، أو هو علم يتعلمه العلم من أفواه الرجال، أم في الكتاب عندكم تقرؤونه فتعلمون منه؟…قال: الأمر أعظم من ذلك وأوجب، أما سمعت قول الله عز وجل:- ( وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان)[6]، ثم قال: أي شيء يقول أصحابكم في هذه الآية؟ أيقرون أنه كان في حال ما يدري ما الكتاب ولا الإيمان؟ فقلت: لا أدري-جعلت فداك-ما يقولون. فقال لي: بلى، قد كان في حال لا يدري ما الكتاب ولا الإيمان، حتى بعث الله تعالى الروح التي ذكر في الكتاب، فلما أوحاها إليه علم بها العلم والفهم، وهي الروح التي يعطيها الله تعالى من شاء، فإذا أعطاها عبداً علمه الفهم[7].
وعن جابر الجعفي عن أبي جعفر الباقر(ع) قال: سألته عن علم العالم. فقال: يا جابر إن في الأنبياء والأوصياء خمسة أرواح: روح القدس، وروح الإيمان، وروح الحياة، وروح القوة، وروح الشهوة، فبروح القدس-يا جابر-عرفوا ما تحت العرش إلى ما تحت الثرى. ثم قال: يا جابر إن هذه الأرواح يصيبها الحدثان، إلا أن روح القدس لا يلهو ولا يلعب[8].
ومن الطبيعي أنه سوف ترد على هذا النص وأضرابه جملة من التساؤلات حول الأرواح المجعولة في الأنبياء والأوصياء، وهو بحث جدير بالدراسة والتحقيق، إلا أن ذلك لما كان خارجاً عن محل كلامنا نحيل الحديث عنه إلى مجال آخر إن شاء الله تعالى، إذا ساعدت الحياة.
هذا وقد اتضح مما تقدم الإجابة على تساؤلين، إذ عرفنا أن علمهم(ع) لدني، وليس إنسانياً، كما عرفنا أنهم يعلمون من خلال واسطة عبرت عنها النصوص بروح القدس، إلا أن الكلام في أن الأمر هل ينحصر في خصوص هذه الواسطة، فلا يتصور علمهم المباشر، أم لا، بحيث يقال بتعدد الوسائط، فتارة يكون علمهم بدون واسطة، وأخرى يكون معها، وفي حال وجود الواسطة فالوسائط متعددة.
وسائل إفاضة العلم على المعصومين:
المستفاد من النصوص الشريفة أن هناك مجموعة من الوسائل يتم بواسطتها إفاضة العلم على قلوب المعصومين(ع):
منها: طريق التحديث:
وهذا يعني أنهم محدثون، تحدثهم الملائكة، فقد ورد عن أبي جعفر الثاني أن أمير المؤمنين(ع) قال لابن عباس: إن ليلة القدر في كل سنة، وإنه ينـزل في تلك الليلة أمر السنة، ولذلك الأمر ولاة بعد رسول الله(ص)، فقال ابن عباس: من هم؟ قال: أنا وأحد عشر من صلبي أئمة محدثون[9].
وكما تضمنت النصوص الشريفة بيان أنهم(ع) محدثون، كذلك تعرضت إلى بيان معنى المحدث، فقد سأل الأحول أبا جعفر الباقر(ع) عن الرسول والنبي والمحدث، قال: الرسول الذي يأتيه جبرائيل قُبُلاً فيراه ويكلمه، فهذا الرسول. وأما النبي فهو الذي يرى في منامه نحو رؤيا إبراهيم ونحو ما كان رسول الله صلى الله عليه وآله من أسباب النبوة قبل الوحي، حتى أتاه جبرائيل عليه السلام من عند الله بالرسالة، وكان محمد صلى الله عليه وآله حين جمع له النبوة وجاءته الرسالة من عند الله يجيئه بها جبرائيل ويكلمه بها قُبُلاً، ومن الأنبياء من جمع له النبوة ويرى في منامه ويأتيه الروح ويكلمه ويحدثه من غير أن يكون يرى ما في اليقظة، وأما المحدّث فهو الذي يحدًث فيسمع ولا يعاين ولا يرى في منامه[10].
هذا والمتحصل من مجموع النصوص أن تحديث الملائكة لهم(ع) يكون بعدة صور:
1-النكت في الإذن.
2-النكت في القلب، أو الصدر.
3-سماع صوت الملائكة.
4-الرؤيا في المنام.
ومنها: طريق الإلهام:
وقد ذكر في تعريفه أنه: فكرة يدركها الإنسان مصحوبة بالشعور الواضح، بأنها ملقاة من طرف أعلى منفصل عن الذات الإنسانية، وإن كان الإنسان لا يدرك شكل الطريقة التي تم فيها هذا الإلقاء.
وهو يختلف عن الوحي في خصوص القيد الأخير المأخوذ فيه، وهو عدم إدراك شكل الطريقة التي تم فيها هذا الإلقاء، وأما الوحي فإن الطريقة تكون فيه واضحة، فلاحظ.
وعلى أي حال، فقد استفاضت النصوص الشريفة في إثبات أنهم ملهمون، فقد ورد عن عبد العزيز بن مسلم عن علي بن موسى الرضا(ع)-في حديث طويل-قال: وإن العبد إذا أختاره الله عز وجل لأمور عباده، شرح صدره لذلك وأودع قلبه ينابيع الحكمة، وألهمه العلم إلهاماً، فلم يعِ بعده بجواب، ولا يحير فيه عن الصواب[11].
وعن علي بن يقطين، قال: قلت لأبي الحسن(ع): علم عالمكم أسماع أم إلهام؟ قال: يكون سماعاً ويكون إلهاماً ويكونان معاً[12].
ومنها: إن علمهم بواسطة القذف والنقر في القلوب والأسماع:
والصحيح أنه ليس طريقاً بنفسه، بل هو من صغريات التحديث، وعلى أي حال، فقد أشارت له جملة من النصوص، فعن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله الصادق(ع): الذي سأل الإمام عنه وليس عنده فيه شيء من أين يعلمه؟ قال: ينكت في القلب نكتاً أو ينقر في الإذن نقراً[13].
ومنها: التعليم والوراثة من النبي(ص):
فإن المستفاد من غير واحد من النصوص أنهم(ع) قد اعتمدوا في بيان الأحكام الشرعية والإسلامية على ما ورثوه عن رسول الله(ص)، فعن سماعة عن أبي الحسن(ع) قال: قلت له: كل شيء تقول به في كتاب الله وسنته، أو تقولون فيه برأيكم؟ قال: بل كل شيء نقوله في كتاب الله وسنة نبيه[14].
ومن خلال هذا الطريق يمكننا تفسير النصوص الصادرة عنهم(ع)، والتي تضمنت إسناد علومهم(ع) إلى رسول الله(ص)، إذ يكون المقصود منها أن مصدرها هو النبي الأكرم محمد(ص)، فلاحظ.
ومنها: الصحيفة والجامعة والجفر ومصحف فاطمة:
وهي عبارة عن كتب ورثها أئمتنا(ع) عن رسول الله(ص) وأمير المؤمنين(ع)، والسيدة الزهراء(ع)، وبواسطتها انتقلت علوم رسول الله(ص)، وقد تضمنت النصوص توضيحاً وتعريفاً لهذه الأمور، فقد ورد في تعريف الصحيفة أنها من إملاء رسول الله(ص)، على علي(ع)، فعن محمد بن مسلم قال: قال أبو جعفر(ع): إن عندنا صحيفة من كتب علي طولها سبعون ذراعاً، فنحن نتبع ما فيها ولا نعدوها، وسألته عن ميراث العلم ما بلغ، أجوامع هو من العلم أم فيه تفسير كل شيء من هذه الأمور التي تتكلم فيه الناس، مثل الطرق والفرائض؟ فقال: إن علياً كتب العلم كله القضاء والفرائض، فلو ظهر أمرنا لم يكن فيه شيء إلا، نمضيها[15].
وأما الجامعة، فهي اسم لكتاب أملاه النبي الأكرم محمد(ص) يتضمن الأحكام على أمير المؤمنين(ع)، فعن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله(ع): يا أبا محمد إن عندنا الجامعة وما يدريهم ما الجامعة. قال: قلت: جعلت فداك وما الجامعة؟ قال: صحيفة طولها سبعون ذراعاً بذراع رسول الله(ص) إملاء من فلق فيه وخطه علي(ع) بيمنه، فيها كل حلال وحرام، وكل شيء يحتاج إليه الناس حتى الأرش في الخدش[16].
وأما الجفر، فالمستفاد من النصوص أنه كتاب يحوي أنباء الحوادث الكائنة، فيكون بهذا مختلفاً عن الجامعة، لكونها تتضمن بيان الأحكام من حلال وحرام، فعن الحسين بن أبي العلاء، قال: سمعت أبا عبد الله(ع) يقول: إن عندي الجفر الأبيض، قال: قلت: فأي شيء فيه؟ قال: زبور داود، وتوراة موسى، وإنجيل عيسى، ومصحف إبراهيم، والحلال والحرام، ومصحف فاطمة[17].
وأما مصحف فاطمة، فهو ليس قرآناً كما يعتقد البعض، بل إن النصوص تنفي عنه هذه الصفة، فعن أبي بصير قال: دخلت على أبي عبد الله(ع) –في حديث-قال(ع): وإن عندنا لمصحف فاطمة(ع)، وما يدريهم ما مصحف فاطمة(ع)ز قال: قلت: وما مصحف فاطمة؟ قال: مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات، والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد. قال: قلت: هذا والله العلم، قال: إنه لعلم وما هو بذاك[18].
هذا ويستفاد من النصوص الشريفة أن أهل البيت(ع) أعلم من جميع الأنبياء والمرسلين، ما عدا النبي الأكرم محمد(ص)، بما في ذلك الأنبياء من أولي العزم، وبعلمهم عليهم جميعاً قد فضلوا(ع) على جميع الأنبياء، كما أن منشأ تفضيل نبينا الأكرم محمد(ص) على جميع من عداه من الخلق يعود لأمور واحد منها ما له(ص) من العلم. وكذا تفاضل المعصومين(ع)، فتفضيل أمير المؤمنين(ع)، ومن ثمّ الطاهرة مولاتنا الزهراء(ع)، ومن بعدهما الحسنين(ع) على بقية المعصومين(ع) يعود لما لهم من علم ليس لغيرهم من المعصومين(ع)[19].
——————————————————–
[1] سيرة رسول الله وأهل بيته ج 2.
[2] سورة النحل الآية رقم 78.
[3] سورة الكهف الآية رقم 65.
[4] سورة الشورى الآية رقم 51.
[5] مستفاد من كلام السيد العلامة الطباطبائي(قده) في الميزان ج 18 ص 73.
[6] سورة الشورى الآية رقم 52.
[7] أصول الكافي ج 1 كتاب الحجة، باب الروح التي يسدد الله بها الأئمة ح 5.
[8] بصائر الدرجات الكبرى باب ما جعل الله في الأنبياء والأوصياء والمؤمنين وسائر الناس ج 2 ح 1590.
[9] أصول الكافي ج 1 كتاب الحجة باب ما جاء في الأثني عشر والنص عليهم ح 11.
[10] أصول الكافي ج 1 كتاب الحجة باب الفرق بين الرسول والنبي والمحدث ح 3.
[11] أصول الكافي ج 1 كتاب الحجة ب نادر جامع في فضل الإمام وصفاته ح 1.
[12] أصول الكافي ج 2 ب ما يفعل بالإمام من النكت والقذف والنقر ح 1132.
[13] بصائر الدرجات الكبرى ج 2 باب ما يفعل بالإمام من النكت والقذف والنقر في قلوبهم وأذانهم ح 1126.
[14] بصائر الدرجات ح 1.
[15] بصائر الدرجات ص 143 ح 7.
[16] بصائر الدرجات ص 143 ح 4.
[17] أصول الكافي ج 1 ص 240 ح 3.
[18] المصدر السابق ص 238 ح 1.
[19] من مصادر البحث: الميـزان في تفسير القرآن، بحار ألأنوار، علم الإمام، الراسخون فيا لعلم، علم الأئمة بالغيب، مرآة العقول، التفسير المحيط.