مسائل و ردود 17-8-1425 هـ

لا تعليق
مسائل و ردود
84
0

س: ما هو المقصود بإقامة عشرة أيام في السفر؟….-وفقاً لفتاوى السيدين الخوئي والسيستاني-

ج: المراد منها أن يـبقى في مكان واحد عشرة نهارات وتسع ليال، إذا كان قد عزم على الإقامة وأوجد النية عند طلوع الفجر أو قبل ذلك في الليل.
أما إذا كانت النية بعد الفجر من أوقات النهار فإنه يحتسبها أحد عشر نهاراً ملفقاً وعشر ليالي، فمن نوى الإقامة ظهر يوم الخميس فإن عليه أن يـبقى إلى ظهر يوم الثلاثاء الثاني لتكمل إقامة عشرة أيام عنده ويسمى هذا بالتلفيق.
ثم إن المسافر متى ما نوى الإقامة فقد انقطع سفره فعليه أن يصلي تماماً كما عليه أن يصوم كما لو كان حاضراً في وطنه.
س: يوجد في الإقامة عشرة أيام في السفر بعض الصور، وهي:

الأولى: أن ينوي إقامة عشرة أيام وقبل انقضائها عزم على البقاء أكثر من عشرة أيام؟…

الثانية: أن ينوي إقامة عشرة أيام، وبعد انقضائها عزم على البقاء أكثر من عشرة أيام؟…

الثالثة: أن يقيم عشرة أيام فما فوق من حين وصوله إلى محل إقامته.

والسؤال هو: هل يجب على المسافر تجديد النية بالإقامة في الصورتين الأولى والثانية، والتجديد بعد كل عشرة أيام في الصورة الثالثة؟…-وفقاً لفتاوى السيدين الخوئي والسيستاني-

ج: لا يجب عليه التجديد في شيء من الصور الثلاث، بل له البقاء على التمام بمجرد إكماله العشرة أيام مادام لم ينشئ سفراً جديداً، والله العالم.

س: إذا كان المسافر عازماً منذ البداية على إقامة عشرة أيام في المدينة التي قصد التوجه إليها، وهي تبعد مسافة شرعية عن بلده، وقبل الوصول إليها أصابته الصلاة في الطريق، فهل تكون صلاته قصراً أم تماماً؟…-وفقاً لفتاوى السيدين الخوئي والسيستاني-

ج: يصلي في الطريق في الفرض المذكور قصراً، والله العالم.

س: وردت كلمة الناس في سورة آل عمران في الآية رقم 14، فما هو المراد منها؟…

ج: الآية المعنية هي قوله تعالى:- ( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المئاب). والمراد من الناس في الآية الشريفة عبارة عن أفراد البشرية، والله العالم.

س: ما هو المراد من قوله تعالى في سورة يوسف:- ( همت به وهمّ بها) وما هو المراد بالبرهان الذي ورد في الآية أيضاً؟…

ج: لقد ذكر غير واحد من علمائنا الأبرار في بيان ذلك ما حاصله: أنه سبحانه وتعالى في هذه الآية الشريفة يشير إلى همّ العزيزة على نحو الإطلاق، بينما يشير إلى همّ يوسف(ع) على نحو الاشتراط، بمعنى أنه يهم بها لولا رأى برهان ربه، فكأنه يقرر عدم تحقق الهم منه، لأنه قد رأى برهان ربه، والله العالم.

س: أرجو الحديث شيئاً ما حول أحد فروع الدين وهو الجهاد؟…

ج: ذكروا أن من أفضل الأعمال التي يتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى بعد الفرائض الجهاد، كما ورد أنه باب من أبواب الجنة، وأنه ركن من أركان الإسلام، قال تعالى:- ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة فيقتلون ويقتلون).

هذا وقد ذكروا أن للجهاد أقساماً:

الأول: أن يكون الجهاد من أجل الدعوة إلى الإسلام، وهذا القسم يعتبر فيه توفر مجموعة من الشروط، وترتب على هذا القسم مجموعة خاصة من الأحكام مثل أن المقتول لا يغسل ولا يكفن، وأن له درجات في الآخرة، وأنه يحرم الفرار منه لأنه من الفرار من الزحف، وترتب فيه أحكام الغنائم.

الثاني: وهو الجهاد الدفاعي، ويكون من أجل الدفاع عن الإسلام وأهله، ممن يخاف منه عليهما، كما يكون من أجل الدفاع عن المال والعرض والنفس، بشرط إما وجود المعصوم(ع)، أو وجود نائبه الخاص الذي يكون منصوباً من قبله، هذا كله في عصر الحضور.

وأما في عصر الغيـبة، فلا يعتبر إذن الإمام(ع)، أو إذن نائبه الخاص الذي يكون منصوباً من قبله.

هذا وتوجد مجموعة من الشروط والأحكام ينبغي مراعاتها أثناء إرادة الإتيان بالجهاد، تذكر في الكتب الفقهية، فلابد من مراجعتها، والله العالم.

س: ما هو حكم بيع المواد الفائضة عن الحاجة المتوفرة في حسينيتنا من فراش ومكبرات صوت وغيرها، وشراء مواد أخرى تحتاجها الحسينية حاجة ماسة؟…-وفقاً لفتاوى السيد السيستاني-

ج: في مثل هذه الحالة ما دامت الحسينية مستغنية عنها، فتصرف في حسينية ثانية، فإن لم يوجد حسينية تحتاج إلى ذلك، جاز بيعها، وصرف ثمنها فيما تحتاج إليه الحسينية.

هذا كله بناءاً على أن هذه الأِشياء مجلوبة للحسينية على نحو الوقف، أما لو لم تكن مجلوبة بمثل هذه الكيفية، بل أُتي بها بقصد تقديم الفائدة للحسينية، فالظاهر جواز بيعها والتصرف في ثمنها للحسينية، والله العالم.

س: كنت مسافراً إلى بريطانيا، وقد شربت الخمر مرة واحد، فهل يجب عليّ الاغتسال للصلاة، أم لا، وإذا لم أغتسل وصليت، فما هو حكم صلاتي؟…

ج: لا يجب عليك الاغتسال، وصلاتك التي صليتها من دون غسل صحيحة إن شاء الله، إلا أنه يجب عليك التوبة النصوح الصادقة لله سبحانه وتعالى، وأن تسأله أن يغفر لك، نسأل الله سبحانه أن يصوننا والمؤمنين والمؤمنات من الوقوع في المهالك، والله العالم.

س: ما حكم إضافة كلمة(وسلم) في الصلاة على محمد وآل محمد؟…

ج: ليست هناك صيغة خاصة وكيفية معينة في الصلاة على محمد وآله، والمعتبر عند المسلمين هو ضم الآل إلى الصلاة عليه(ص)، فلا ضير في إضافة لفظ( وسلم) في الصلاة عليهم(ص)، والله العالم.

س: هل يجوز الزيادة في الدعاء أو الذكر الوارد عن المعصوم(ع)؟…

ج: إذا كان الإنسان عند إقدامه على القراءة يقرأ الذكر على أنه صادر من المعصوم، فلا ريب أنه لا يجوز له أن يتصرف فيه من خلال الزيادة، أما ترك بعض الأجزاء من الدعاء ما لم يكن بقصد التصرف فيه، لا يعدّ تصرفاً، والله العالم.

س: بسم الله وبالله والى الله وعلى ملة رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام وعلى أهل بيته الطاهرين المظلومين ولعنة الله على مخادليهم وأعدائهم الى يوم الدين .
السلام عليكم ، وأشكر كل الاخوة القائمين على هدا الموقع ، وأحييهم على مجهوداتهم .
ملاحظتي هي أننا نهتم بالمظهر أكتر من الجوهر ، حيث أنني لما راسلتكم لمدة طويلة جدا ، ولحد الآن لم أحصل على أي رد مهما كان نوعه، علما أنني أعدت الكرة لعدة مرات ولكن النـتيجة هي هي .
والذي يثير الحيرة هو أنني تصفحت الموقع وعند بلوغي إلى باب الأخلاق – باب الحقوق – وجدت أحاديت عدة في هدا الموضوع .
أتمنى من الله أن أكون على خطأ ، وأن يصل كلامي إلى الإخوة الأعزاء ويتفهموا قصدي ، إننا نعيش عصر التحديات إما نكون أو لا نكون ، المواقع الوهابية ، والسلفية ، والمذاهب الأخرى ، والمسيحية ، و..
مجرد ما ترسل لهم رسالة واحدة ، وبدون طلب شيئ فقط لإعطاء رأي معين ، تأتيك العشرات من الرسائل ، فيها من يشكر ومن يعطيك وقت ، وتشعر أنك فعلا مع مهتمين بأمرهم .
ولكن المحزن هو أنك لما تتصل بإخوانك في العقيدة والمذهب ، وتتقدم بمقترح ما أو بموضوع ما أو بمشكلة ما تهم الشيعة في مكان ما من الكرة الأرضية ، لا يهتم بك أحد ، إلا في وقت الأفراح والأحزان ، يرسلون لك تهنأة أو عزاء . لا يكفي هذا ، شهادة سيد الشهداء لا تطلب منا هذا ، فالمفروض علينا ، أن نكون أكتر الناس حرصا على مشروعنا الحضاري الكبير ، وأن نهتم بكل إنسان وان كان متفرج يتبع أخبارنا فما بالكم بمحبي أهل البيت والمجاهدين المخلصين ، فالمسؤولية كبيرة، والهم ثقيل ، فعلينا أن نخلص النية وأن نكثف من جهوداتنا ، ولا نحسب أننا وصلنا وتحقق كل شيئ ، الولة و… ، لا ، وألف لا يا أعزائي، فالطريق طويل وصعب ، ونسأل الله أن يوفق كل مجاهد مخلص والسلام عليكم .
معذرة أحبائي أسيادي الكرام ، فحبا للحسين ، وعشقا لرسالته أقول ما أقول ، والمعذرة لإخواني الأجلاء ،سأنتظر الجواب.

ج: الأخ العزيز، نتقدم لك ولكافة الأحبة بكثير الاعتذار لما يحصل من التأخير أحياناً في الإجابة، أو عدم القدرة على إرسالها من خلال الإيميل، لكننا نعد الجميع إن شاء الله تعالى ببذل قصارى الجهد، والسعي إلى تحسين مستوى الأداء بما يتناسب وأداء حقوق الإخوان، والقيام بالمسؤولية، لإحراز رضى المولى صاحب الزمان(روحي وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء).

س: أنا طالبة أدرس في مدينة الخبر، وجميع الطالبات في المدرسة يلبسون عباءة الكتف ما عدا قليل منهن، لا يزيد عددهن على اثنـتين، وبعض المدرسات، فهل يجوز لي لبس عباءة الكتف في هذه الحالة، علماً بأنني إذا لبست عباءة الرأس أحس بأني شاذة وملفتة للنظر، مع العلم بأن عباءة الكتف التي ألبسها ساترة، ولا تحتوي على أي نوع من أنواع الزينة، وفضفاضه وألبسها فقط عند ذهابي وعودتي من المدرسة؟…-وفقاً لفتاوى السيد السيستاني-

ج: إذا كان لبس العباءة موجباً للوقوع في الفتنة والريـبة، فلا يجوز لبسها، وإلا فإنه يجوز، ثم إذا كان لباس معين يوجب وقوع المكلف في حرج شديد، ويعرضه للإهانة والاستنقاص، فإنه يجوز عندها ترك ذلك اللباس، ولبس ما يكون غير مشتمل على ذلك، والله العالم.

س: أنا شاب أستخدم الماكينة الكهربائية في عملية حلق اللحية، فهل يعدّ ذلك حلقاً محرماً، خصوصاً وأنها بعد الحلق لا تكاد ترى من بعيد؟…-وفقاً لفتاوى السيد السيستاني-

ج: إذا كان يصدق عرفاً أنه لك لحية غير محلوقة، فلا إشكال في ذلك، والله العالم.

س: كيف يمكن للرجل أن يعلم أن ما خرج من المرأة أثناء المداعبة أنه مني، وهل يحصل للمرأة ما يحصل للرجل من شهوة وقذف وارتخاء في البدن؟…-وفقاً لفتاوى السيد السيستاني والشيخ محمد أمين زين الدين-

ج: إذا حصل للمرأة شهوة شديدة، فإن الخارج منها يحكم بكونه منياً، ولا يصيب المرأة ما يصيب الرجل من العلامات، والله العالم.

س: والد زوجي يصرّ على ولده في إكمال دراسته في الخارج، وزوجي لا يرغب في ذلك، لعدم قدرة والده من الناحية المادية، بل سوف يعند إلى الاستدانة من البنوك الربوية، وسؤالي:

1- ما الحكم في مخالفة زوجي لطلب والده؟…

ج: لا ينبغي للإنسان أن يفعل ما يوجب إدخال الأذى على الوالدين، فالأحسن أن يحاول زوجك القيام بعملية إقناع والده بطريقة حسنة، لا يجرح فيها مشاعره، ولا يوجب ذلك أذيته أو سخطه عليه، والله العالم.

2-ما حكم الاستدانة من هذه البنوك الربوية؟…-وفقاً لفتاوى السيد السيستاني-

ج: لا إشكال في ذلك، خصوصاً وأن المكلف يدفع الزيادة لعدم قدرته على الرفض والامتناع من الدفع، والله العالم.

س: هل تجري قاعدة التجاوز في الوضوء أو لا؟…

ج: يـبتني القول بجواز جريانها وعدمه على معرفة ما هو الشرط في الصلاة، فلو كان الشرط فيها حسب قوله تعالى:- (يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق)، هو نفس المسحات والغسلات مع قصد القربة، فلا شك في أنه من الشرائط التي يكون لها محل خاص، فيكون الشك في الأثناء شك بعد تجاوز المحل، وعليه تكون الصلاة واجدة للشرط اللازم فيمضي في صلاته.

نعم ذلك لا ينفعه بالنسبة للصلوات القادمة، لأنه لا يثبت بذلك أنه متطهر، بل لابد من إحراز ذلك بالوجدان، أو الأمارة، وعلى أي حال، المسألة محل خلاف بين الأعلام، والله العالم.

س: لي صديقة أحبها في الله سبحانه وتعالى، والصداقة فيما بيننا صداقة بريئة، لكني الذي يحصل أنني عندما ألتقيها تخرج مني مادة من دون أن يكون هناك شهوة فيما بيننا كما أن الكلام الواقع بيننا عادة كلام عادي، فما حكم هذه المادة من حيث الطهارة والنجاسة، وهل أستمر في علاقتي مع صديقتي أم أقطعها؟…-وفقاً لفتاوى السيد السيستاني-

ج: بما أنه لا يوجد بينكما كلاماً مثيراً، فلا يحكم بكون المادة الخارجة منكِ شيئاً آخر غير الإفرازات المهبلية، وبالتالي يحكم بطهارتها، وليست بنجسة، ولا داعي لقطع علاقتك بصديقتك، ما دامت علاقة مبنية على الحب في الله سبحانه وتعالى، والله العالم.

س: أنا احد أبناء السنة وقد استبصرت وأصبحت شيعيا ولله الحمد، ولكن أمنيتي أن استزيد في العلم الديني الشيعي حتى اصل إلى أعلى درجة في الاجتهاد، فكيف وأين ممكن أن أتعلم واستزيد في الدين وهل توجد جامعات أو معاهد دينية ممكن الدراسة عندها عن طريق المراسلة وشكرا؟…

ج: توجد هناك عدة حوزات دينية يمكن لك الالتحاق بواحدة منها، وتوجد هذه الحوزات غالباً في مراكز واضحة، كالحوزة العلمية في النجف الأشرف، والحوزة العلمية في قم المقدسة، والحوزة في جوار السيدة زينب(ع) في سوريا، كما أن هناك بعض الحوزات في لبنان، والمنطقة الشرقية، وغير ذلك.

وعلى أي حال، يمكنك الالتحاق بواحدة من هذه الحوزات ومن خلال التحاقك يمكنك أن تتعرف على معالم الدين والمذهب الشريف، ومن خلال ذلك تبلغ مرحلة الاجتهاد وأزيد.

إلا أنه لم أسمع إلى الآن بوجود حوزة دينية تتعامل بواسطة المراسلة، نعم هناك جامعة دينية على وفق مذهب أهل البيت(ع)، في لندن تقبل الدراسة بواسطة المراسلة. نسأل الله لك ولكافة المشتغلين بالعلم والعمل الصالح، والله العالم.

س: ما هو عقاب المفطر في نهار شهر رمضان متعمداً؟…

ج: إذا كان مفطراً متعمداً فعليه القضاء والكفارة، وإذا كان إفطاره على محرم، فإنه يلزمه كفارة جمع على رأي بعض العلماء، وبعضهم الآخر يكتفي بثبوت كفارة واحدة عليه، وإن كان مفطراً على محرم، وعليه أن يستغفر الله سبحانه وتعالى، ويتوب، والله العالم.

س: بعد التحاقي ببعض الدورات الصيفية للتعليم الديني، تبين لي أنني كنت مطلوباً بغسل الجنابة، لأنني كنت أصاب بالجنابة، ولما كنت لا أعرف أنه يجب الاغتسال فربما لم أغتسل، نعم كنت غالباً أستحم بأن أبدأ بغسل الرأس والرقبة، وقد قرأت أن هذا يكفي، وقد صليت وصمت، فهل أن ما صدر مني صحيح؟…-وفقاً لفتاوى السيد السيستاني-

ج: ما دمت قد بدأت بغسل الرأس والرقبة، ثم تحقق منك غسل بقية الجسد، فلا إشكال إن شاء الله في صحة الغسل، ولا تحتاج إلى الإعادة، والله العالم.

س: طالبة تدرس في كلية الدمام، فما هو حكم صلاتها هناك، هل تجمع بين القصر والتمام، وبالنسبة لصيام شهر رمضان، هل تصوم ويجب عليها القضاء، وما حكم صيامها في سنوات سابقة؟…-وفقاً لفتاوى الشيخ التبريزي-

ج: إذا كانت تقطع مسافة شرعية، فعليها أن تجمع بين القصر والتمام في صلاتها على الأحوط وجوباً، لأنها طالبة، وإذا دخل عليها شهر رمضان، فعليها أن تصوم ثم تقوم بقضائه بعد ذلك.

أما صيامها في السنوات السابقة، فلا شيء عليها فيه إن شاء الله، والله العالم.

س: اقترض أخي مني مبلغاً من المال، وقد حل رأس سنتي الخمسية، فهل يجب الخمس في المال المقترض، خصوصاً وأني لا أعلم متى سوف يرجعها؟…-وفقاً لفتاوى الشيخ محمد أمين زين الدين-

ج: إذا كانت تطمئن، أو تحتمل احتمالاً معتداً به بأنه سوف يرجع المال إليك، فأنت مخير بين أحد أمرين:

الأول: أن تخمسه حين حلول رأس سنـتك الخمسية.

الثاني: أن تنـتظر إلى حين سداده المبلغ، ثم تقوم بتخميسه، والله العالم.

س: ماذا تسمى الأحاديث المنسوبة لله عز وجل؟…

ج: الأحاديث التي تنسب لله سبحانه وتعالى، تسمى بالأحاديث القدسية، والله العالم.

تعليقات الفيسبوك

التعليقات مغلقة