[size=6][/size] [font=arial][/font]
س: ما هو حكم حديث الأب مع أبنه حول الجنس، خصوصاً وقد قارب الولد على البلوغ ودخول فترة المراهقة؟…-وفقاً لفتاوى السيد السيستاني-
ج: لا ريب أن من الحقوق الواجبة على الولد تجاه أن يقوم بعملية تربيته تربية دينية تكفل له الصلاح في الدنيا والنجاح في الآخرة، بمقتضى قوله تعالى:- ( قوا أنفسكم وأهليكم ناراً) وهذا يستلزم أن يقوم الوالد بتعليم الولد كل ما يكون متكفلاً له ذلك، مضافاً إلى أن إطلاع الولد وهو في هذه السن على بعض هذه الأمور يعتبر طريقاً وقائياً يساعده على الأمان وعدم الانجراف وراء بعض الأمور المهلكة.
نعم ينبغي على الوالد وهو في طور التعليم أن يسعى إلى استخدام الألفاظ المحتشمة المؤدبة البعيدة كل البعد عن تحريك الغريزة وإثارة الشهوة لدى ولده، والله العالم.
س: قضيت في المستشفى خمسة أيام، لم أتمكن فيها من أداء الصلاة لسوء حالتي الصحية، وقد كانت المستشفى تبعد عن مكان سكني مسافة شرعية،فلما عدت إلى المنـزل قضيت ما فاتني من الصلاة أداء، فما حكم ذلك، خصوصاً وأني قد سمعت أنه يجب قضاء الصلاة كما فاتت؟…-وفقاً لفتاوى السيد السيستاني-
ج: نية الأداء والقضاء لا مدخلية لها في صحة الصلاة، بل يكفي أن يقصد الإنسان بالعمل التقرب إلى الله سبحانه وتعالى، فصلاتك إن شاء الله صحيحة، والله العالم.
س: ما هو حكم تقديم الطعام لعمال غير مسلمين في نهار شهر رمضان؟…-وفقاً لفتاوى السيد السيستاني-
ج: إن ذلك أمر جائز، لكنه لا ينبغي للمؤمن أن يقدم عليه، والله العالم.
س: ما هو المقصود في زيارة وارث من أن أبا عبد الله الحسين(ع) وارث الأنبياء آدم ونوح وموسى وعيسى(ع)؟…
ج: المقصود من ذلك، أنه امتداد للرسالة التي جاء بها هؤلاء، فهو الشخصية الإسلامية التي حملت على عاتقها الدعوة الدينية والقيام بأداء التعاليم التي جاء بها هؤلاء وتركها الناس، والله العالم.
س: أرغب في تسمية أبنتي رتاج، فهل يجوز ذلك؟…
ج: إن من حقوق الولد على الوالد أن يسعى لتحسين أسمه، بأن يختار له أسماً حسناً يجعله يفتخر به بين الناس، ويجعله محترماً متى ما ذكر به، فلا يستعر من أن يذكره الناس به، وخير الأسماء ما عبد وحمد، ولا يـبعد أن يعدّ من ذلك أسماء الأئمة المعصومين(ع) وأسماء نساء أهل البيت(ع)، وأسماء الأولياء الصالحين.
هذا وقد ذكر أهل علم الحروف، أن للأسم دخالة في شخصية المسمى، كما أن له أثراً في تكوين شخصيته، بل ربما ترك مجموعة من الآثار سلبية كانت أم إيجابية بحسب الأسم، نسأل الله سبحانه أن يجعلنا وإياكم من الآباء الذين يخـتارون لأبنائهم وبناتهم أسماء تجعلهم يفتخرون بها.
س: هل هناك اختلاف بينـنا وبين إخوانـنا الشيعة في نجران، وإذا كان هناك فأرجو توضيحه؟…
ج: الظاهر أن الشيعة الموجودين في نجران من الشيعة الإسماعيلية، وهم الذين يقولون بإمامة إسماعيل ابن الإمام جعفر بن محمد الصادق(ع)، ولا يعترفون بإمامة الإمام موسى الكاظم(ع)، ومن جاء بعده من الأئمة(ع)، وهؤلاء، نعتقد أنهم محبيـين لأهل البيت(ع) وغير مبغضين لهم، هذا بحسب العقائد.
ولا ريب أنه بناء على هذا سيكون بينـنا وبينهم خلاف في الفقه أيضاً، بل في بعض المفردات الأخرى، كما لا يخفى بعدما ثبت وجود الخلاف بينـنا وبينهم في مسألة تعدّ من أصول المذهب، وهي الإمامة.
والظاهر أنهم لا يسمون شيعة لأن المستفاد من ذكر التشيع وأهله، هم خصوص من كان يقول بالإمامة الأثني عشر، وهم المعروفون اليوم بالإمامية، والله العالم.
س: هل نعتبرهم إخوان لنا في الدين خاصة، خصوصاً وأنهم يوالون أهل البيت(ع) ويحبونهم؟…
ج: إن الدين الإسلامي العظيم دين ألفة ومحبة ووحدة، وأخوة، وهذا أحد المبادئ التي جاء بها النبي الكريم(ص) وسار عليه أهل بيته المعصومين(ع)، فالدين يدعونا إلى عدم رفض أخوة أحد أو نسبته إلى الكفر والمروق من الدين، فنحن لا نقول لأي واحد شهد بالشهادتين، أنه ليس بمسلم، بل كل من تشهد الشهادتين، فقد ثبت له علينا أخوته وحفظ ماله ودمه وعرضه، وغير ذلك من الحقوق الواردة عن أئمتنا(ع) شرط أن لا يكون ناصباً العداء لأهل البيت(ع)، والله العالم.
س: فتاة كانت في أول بلوغها، وكانت تقوم بالبدأ بغسل الجانب الأيمن من الجسد، ثم تغسل الجانب الأيسر منه، ثم تغسل الرأس، وبعد فترة من الزمن علمت بأنه يجب تقديم غسل الرأس على الجسد، فما هو حكم غسلها؟…-وفقاً لفتاوى السيد السيستاني-
ج: إذا كانت هذه الفتاة بعد غسلها لرأسها، تجعل الماء يسيل على كافة جسدها بعد غسل الرأس، فغسلها فيما مضى صحيح، وعليها من الآن أن تلتفت إلى تقديم الرأس على الجسد، أما إذا كانت بعد غسل الرأس مباشرة، تقطع الماء عن جسدها، وتخرج، فعليها إعادة جميع الصلوات التي صلتها بهذا الغسل، والله العالم.
س: إذا لم يأت المكلف بطواف، فلماذا تحرم عليه زوجته، مع أن العلاقة التي بينهما مربوطة بعقد نكاح شرعي؟…
ج: لم يقل أحد من الفقهاء أن حرمة زوجته عليه، بمعنى أنها تصبح أجنبية عنه مثلها مثل المرأة الأجنبية الأخرى، بل لا زالت العلاقة الزوجية ثابتة بينهما، ولا زال محرماً عليها، ولا يحل لها أن تنكح زوج غيره، ويجب عليه نفقتها، وإنما معنى حرمتها عليه حتى يأتي بطواف النساء، عبارة عن أنه لا يحل له أن يستمتع بها سائر الإستمتاعات حتى يأتي بالطواف، وهذا لأنه لما تلبس بالإحرام فقد حرمت عليه مجموعة أشياء، فتحل له بعضها إذا أتى ببعض الأعمال، ولا يحل له الاستمتاع بالزوجة حتى يأتي بطواف النساء، والله العالم.
س: ما حكم سباحة الابن مع الأب مع كون عورة الأب غير مغطاة، ولا توجد شهوة، بل نظر فقط؟…
ج: إذا كان الولد بالغاً فلا يجوز له النظر إلى عورة أبيه، حتى لو لم يكن هناك شهوة، بل لا يجوز له ذلك إذا كان مميزاً أيضاً، والله العالم.
س: عندما كنت في العمرة، وحين الإحلال بالتقصير من الشعر، كنت سأقص من شعري، فجاء أبي مسرعاً وقص شعري ثم أخذ المقص ليقصر لنفسه، فما حكم ذلك؟…-وفقاً لفتاوى السيد السيستاني-
ج: أما أنت فلا شيء عليك، لكن أباك عليه كفارة إزالة الشعر في الإحرام، والله العالم.
س: ما حكم الاستماع إلى قصائد الحب وأشعار الغزل التي لا تصاحبها الموسيقى؟…
ج: لا إشكال في ذلك، إلا أننا ندعو أبنائنا وبناتنا أن ينشغلوا بالاستماع إلى ما يكون فيه نفعهم في الدنيا وصلاحهم في الآخرة، وأن يحاولوا أن يقللوا من إضاعة الأوقات في بعض الأمور الجانبية، وليستخدموا الترفيه بما يكون فيه الفائدة لهم، وفقكم الله تعالى لما يحب ويرضى.
س: كنا عائدين من زيارة قبر النبي(ص) في المدينة المنورة، ومررنا في الطريق بمسجد وقد حان وقت الصلاة، لكنـنا لما أردنا الصلاة كان المسجد بحالة غير نظيفة، فصليت وكنت متخوفة من الحشرات الموجودة فيه، وقد كانت القبلة مائلة بعض الشيء، ولما رجعت إلى وطني شككت في صحة تلك الصلاة فقمت بإعادتها، فهل ما قمت به من عمل صحيح؟…
ج: نعم ما قمتي به من عمل صحيح إن شاء الله تعالى، والله العالم.
س: هل يجوز صوم اليوم الثاني والثالث من أيام العيد، قضاء؟…-وفقاً لفتاوى السيد السيستاني-
ج: نعم يجوز ذلك، والله العالم.
س: في بداية بلوغي لم أكن أعرف الإستحاضة، وكنت أعتقد أنها عبرة عن دم أحمر، ولذا ما كنت أراه من صفرة كنت أرتب عليه أنه إفرازات مهبلية، ولم أكن أرتب عليه أنه استحاضة، فماذا أفعل بالنسبة لصلواتي السابقة هل أعيدها لإراحة ضميري؟…-وفقاً لفتاوى السيد السيستاني-
ج: إذا كنت تحرزين أنك صليت الصلوات السابقة دون مراعاة لوظيفة المستحاضة فعليك القيام بإعادتها، والله العالم.
س: إذا صلت المرأة وقد خرج بعض شعرها، فهل يحكم ببطلان صلاتها، مع أنها لا تعلم بأن الشعر ظاهر؟…-وفقاً لفتاوى السيد السيستاني-
ج: لا يحكم ببطلان صلاتها في مثل هذه الحالة، بل صلاتها صحيحة إن شاء الله تعالى، والله العالم.
س: أقسمت فتاة أن لا تـتزوج من أقاربها بسبب ما كانت تسمعه من مشاكل، وقد تقدم لها الآن شخص من أقاربه لا يعيـبه شيء، فماذا تفعل؟…-وفقاً لفتاوى السيد السيستاني-
ج: إذا كان القسم الذي صدر منها لم يصدر في حالة غضب، أو في حالة انفعال، وكان مستجمعاً جميع الشرائط المعتبرة في صحة القسم والحلف، فعليها أن تكفر وتقبل بهذا الخاطب، أما إذا لم تكن الشروط متوفرة أو كان ذلك في حالة انفعال وغضب، فليس عليها شيء، وقسمها باطل، ولتقبل بالخاطب، والله العالم.
س: هل من الضروري تغطية الذقن في الصلاة؟…-وفقاً لفتاوى السيد السيستاني-
ج: لابد من ذلك من باب الاحتياط والمقدمة العلمية، والله العالم.
س: أنا شاب أدرس في الأحساء، وأذهب في كل ليلة سبت، وأعود كل يوم أربعاء، ولقد مكثت في بدلي لمدة أسبوعين، والآن عزمت على العودة للأحساء، فهل أصلي هناك قصراً أم تماماً، وهل يمكنـني أن أصوم قضاء؟…-وفقاً لفتاوى السيد محمد الشيرازي-
ج: عليك أن تصلي في الأحساء تماماً، كما يمكنك أن تصوم هناك قضاءاً، والله العالم.
س: ما هو حكم سب أحد الوالدين، خصوصاً إذا كان هو المسبـب لحصول ذلك منهم تجاه، لكونه لا يعيلهم، ويضربهم لأقل الأسباب، فيجعلهم يدعون عليه بالموت، مع أنهم يكررون الدعوة له بالهداية؟…-وفقاً لفتاوى السيد محمد الشيرازي-
ج: لا يستحسن من الأبناء أن يسبوا أباهم حتى وإن أساء إليهم، بل عليهم أن يسعوا قدر المستطاع لمصاحبته بالمعروف، وعليهم أن يأملوا في الخير والسعادة التي وعد الله سبحانه وتعالى بها من كان باراً بوالديه، نسأل الله تعالى أن يهدينا وجميع إخوانـنا المؤمنين لما فيه صلاح دينـنا ودنيانا.
س: هل يجوز للمرأة قراءة القرآن الكريم أثناء الدورة الشهرية؟….
ج: نعم يجوز لها ذلك، والله العالم.
س: لو قرأ الإنسان بعض القصص الغرامية، فهل يجوز له أن يتخيل نفسه يمارس ما جاء في تلك القصص من علاقة طبيعية مع شريكة حياته، أو شريك حياتها لو كانت امرأة؟…-وفقاً لفتاوى السيد السيستاني-
ج: الأحوط وجوباً ترك ذلك، والله العالم.
س: ما هو حكم قراءة الأدعية للمرأة الحائض؟…-وفقاً لفتاوى الشيخ التبريزي-
ج: لا إشكال في ذلك، والله العالم.
س: ما هو حكم تعليم القرآن باستماعه والرد عليه أثناء فترة الحيض؟…-وفقاً لفتاوى الشيخ التبريزي-
ج: يجوز ذلك بلا إشكال، والله العالم.
س: إذا استخدم الآباء والأمهات كافة الأساليب في تربية الأبناء من إغراء ووعد باللعب والترفيه في مقام تربيتهم، ولم يجدِ جميع ذلك معهم، فهل يجوز لهم استخدام أسلوب الضرب؟…
ج: أما بالنسبة للأب فيجوز له اتباع أسلوب الضرب التأديـبي على أن لا يزيد ذلك على عدد محدود جداً من الضرب، ولا يؤدي إلى احمرار أو اخضرار أو اسوداد الجسد، أما الأم فلا يجوز لها ذلك إلا أن يأذن لها الأب، والله العالم.
س: ما حكم سماع الموسيقى الكلاسيكية؟…-وفقاً لفتاوى السيد السيستاني-
ج: لا مانع من ذلك، إذا لم تكن موافقة لمجالس اللهو والعب، والله العالم.
س: ما حكم شرب البيرة (الشعير) الخالي من الكحول المتوفر في السعودية؟ وعلى فرض الحكم بالحرمة، هل يجوز للمرضى الذين لديهم أمراض في البول أن يتناولوه؟…
ج: إذا كان هذا الشراب ينطبق عليه أنه الفقاع فهو نجس، ولا يجوز تناوله، أما إذا كان مجرد ماء الشعير، فإنه يجوز تناوله.
أما بالنسبة للمرضى فالحكم الأولي هو عدم جواز تناوله، إلا أن يصلوا إلى حالة الاضطرار، فإنه يجوز حينئذٍ، والله العالم.
س: ما حكم تعدد المرجعية، بمعنى أن أقلد شخصين في نفس الوقت؟…
ج: الذي يفتي به فقهاؤنا المعاصرين(حفظهم الله) أنه إما يجب تقليد الأعلم بنحو الفتوى، أو بنحو الاحتياط الوجوبي، وهذا يعني أنه لا يسوغ تقليد أكثر من مرجع في نفس الوقت، ما دام المرجع الأعلم مشخصاً.
لكن إذا لم يشخص المرجع الأعلم، بمعنى أن الموجودين كانوا جميعاً متساويـين، فعندها يجوز للإنسان أن يقوم بالتبعيض في التقليد، وهناك اختلاف بينهم في التبعيض، حيث أن بعضهم يجوز التبعيض في كل مسألة مسألة بمعنى أنه يجوز للمكلف أن يقلد في مسألة من كتاب الصلاة مرجعاً، ويقلد مرجعاً آخر في مسألة أخرى من كتاب الصلاة، بينما لا يجيز بعضهم ذلك، بل يشترط جواز التبعيض في خصوص الأبواب، بأن يقلد مرجعاً في باب الحج، ويقلد مرجعاً آخر في كتاب الخمس، وهكذا، والله العالم.
س: هل غسل الجنابة يكفي عن الوضوء للصلاة؟…
ج: نعم يكفي غسل الجنابة عن الوضوء إلى الصلاة، والله العالم.
س: أنا من مقلدين السيد السيستاني، وأريد حلق لحيتي، ولما كانت حرمة الحلق عند سماحة السيد بنحو الاحتياط الوجوبي، فهل يجوز لي أن أقلد من يقول بالجواز؟…
ج: هذا يسمى رجوع في الاحتياط، ويجب في الرجوع في الاحتياط، من مراعاة الأعلم فالأعلم، بمعنى أنه لا يجوز أن ترجع من الأعلم في الاحتياط إلى من ليس هو الأعلم بعده، والله العالم.
س: إذا بقي زوج وزوجته في ليل شهر رمضان على الجنابة حتى طلع الفجر، فماذا يجب عليهما إذا كانا متعمدين، وإذا لم يكونا متعمدين؟…-وفقاً لفتاوى السيد السيستاني-
ج: أما إذا كانا متعمدين البقاء على جنابة حتى طلع الفجر، فيجب عليهم القضاء والكفارة، وإما إذا لم يكونا متعمدين، فلا شيء عليهما، والله العالم.
س: نذر شخص بإقامة مجلس عزاء في منطقة معين، على أن يكون الخطيب شخصاً محدداً ومعيناً، لكن الشخص المحدد لم يتمكن من القيام بذلك لظرف منعه مثلاً، فهل يجوز أن يقوم شخص آخر بالقراءة للنذر، وهل يجوز التبرع بذلك للمسجد؟…
ج: نعم يجوز أن يقرأ شخص آخر غيره النذر، أما التبرع للمسجد، فلا يحقق النذر الذي تعلقت به ذمة الناذر، والله العالم.
س: هل يجوز أن يتحدث شاب مع فتاة على الماسنجر، وإذا تحدثا فهل يجب عليهما كفارة؟…
ج: نحن لا نؤيد أن يتبادل الفتى والفتاة المحادثة على الماسنجر لما في ذلك من تحريك للغرائز والشهوات مما قد يؤدي بهما للوقوع في الخطيئة والرذيلة، وأن ينجرا للحرام والمستجار بالله خصوصاً مع وجود هذه الفتن والإنحلالات والإعلام الغربي المسلط على الأمة الإسلامية، ويجدر بأبنائنا وبناتنا من شبابنا المؤمن أن يستفيدوا من مثل هذه التكنولوجيا بما يكون فيه صلاحهم ونفعهم، وأن لا يستخدموها في الأغراض السلبية غير الصحيحة، نسأل الله تعالى أن يصون شبابنا وشاباتنا وأن يوفقهم لسلوك طريق الخير والصلاح، وأن يرضي عنهم صاحب الزمان يوم يطلع على صحائف أعمالهم، آمين رب العالمين.
ثم إن هذين الشابين إذا تحادثا مع بعضهما البعض، فإنه لا يجب عليهما كفارة، والله العالم.
س: ما هو حكم صوم ثاني أيام العيد؟…
ج: جائز، والله العالم.
س: ما هو حكم الاحتفال بعيد الميلاد السنوي للطفل؟…
ج: جائز، ولا إشكال فيه، والله العالم.
س: هل تجوز الصلاة مع وجود شخص نائم أمامك؟…
ج: نعم تجوز، وإن كان المحبذ والأفضل أن لا يكون هناك أحد بين يدي المصلي، كي لا يشغله عن التوجه إلى الله سبحانه وتعالىـ وحضور قلبه في الصلاة، والله العالم.
س: هل يجوز قراءة الفلك والأبراج اليومية؟…
ج: نعم يجوز ذلك، لكن لا يعول على شيء منها، لأنها كلها من الأمور الظنية المحتملة، وليست أموراً جزمية، والله العالم.