لقد اشتملت النصوص المتواترة والمروية من طريق الفريقين على وصف السيدة فاطمة الزهراء(ع) بأنها سيدة نساء العالمين، وعدّ هذا الوصف لها واحدة من الفضائل التي خصصت بها على بقية النساء.
لكنه قد يمنع البعض من القبول بهذا الوصف تمسكاً بإشكالين يذكران:
الأول: إن هذه النصوص المذكورة معارضة للظاهر القرآني، وقد تقرر في محله أن كل ما عارض الكتاب فلا يعمد إليه ولا يعمل به، بل قد وردت النصوص الصادرة عنهم(ع) بطرحه، مثل قوله(ع): ما خالف كتاب ربنا لم نقله، وقوله(ع): ما خالف كتاب ربنا زخرف، وفي ثالث: ما خالف كتاب ربنا أضرب به عرض الجدار.
الثاني: لقد تضمن القرآن الكريم ذكر امتياز للسيدة مريم(ع) على نساء العالمين وهذا يعني عدم وجود تفضيل لامرأة أخرى على نساء العالمين سواها.
هذا وليتضح الحق في البين، لا بأس بالتعرض لتعميق الإشكالين المذكورين، ومن ثمّ بيان كيفية الجواب عنهما، فنقول:
معارضة النصوص للظاهر القرآني:
لكي يتضح الإشكال الأول نحتاج تقديم مقدمة موجزة، فنقول:
لقد تقرر في الأصول وبالتحديد في بحث تعارض الأدلة أنه قد تحصل معارضة بين دليلين اجتهاديين لفظيـين، وهذا له صور:
منها: أن تكون المعارضة بين خبرين صادرين من المعصوم(ع)، بحيث يكون أحدهما مثبتاً والآخر نافياً، فيعارض أحدهما الآخر.
ومنها: أن تكون المعارضة بين دلالة آية قرآنية، وبين نص صادر من المعصوم(ع)، بحيث يكون المستفاد من الآية الشريفة شيء والمستفاد من النص المعصومي خلاف ذلك، فيكون أحدهما مثبت والآخر نافي.
ومن المعلوم أن مقامنا من الصورة الثانية، حيث أن دعوى المستشكل أن القرآن الكريم قد تحدث عن امتياز السيد مريم العذراء(ع) على بقية النساء، بينما النصوص المعصومية تتحدث عن امتياز وتفضيل لسيدتنا الزهراء(ع)، وهذا يوجب المعارضة لأن مقتضى الآية الشريفة وهي قوله تعالى:- ( وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين)[1]،اختصاص الامتياز والتفضيل بالعذراء مريم(ع)، فلا يفضل أحد عليها، مما يعني نفيها التفضيل عن كل أحد سواها، بينما مقتضى النصوص المذكورة كون التفضيل للسيدة الزهراء(ع)، ولا مفضل في الوسط النسائي غيرها، فتحصل المعارضة حينئذٍ بين المدلولين اللفظيـين للدليلين.
وقد تقرر في باب تعارض الأدلة من الأصول أنه مع حصول المعارضة بين دليل لفظي اجتهادي قرآني، وبين دليل لفظي معصومي، فإن الترجيح والتقديم يكون للدليل اللفظي الاجتهادي القرآني، وترفع اليد عن الدليل المعصومي اللفظي، وذلك للنصوص الصادرة عنهم(ع)، والتي قد أشرنا لها في مطلع البحث، وعليه سوف تكون النـتيجة أننا نرفع اليد عن النصوص التي تضمنت الحديث عن أفضلية الزهراء(ع)، وأنها سيدة نساء العالمين لأنها معارضة للظاهر القرآني كما عرفت.
كلمة العالمين:
وأما الإشكال الثاني الموجب للمنع من الاستناد للنصوص التي تضمنت أن الزهراء(ع) سيدة نساء العالمين، هو كلمة(العالمين) التي وردت في الآية السابقة التي تضمنت تفضيل مريم العذراء، حيث أن كلمة العالمين كما ذكر جمع لكلمة عالم، وهو من الجموع التي لا واحد له كلفظ رهط، وقوم، ونفر، وقد وقع الخلاف بين المفسرين في المراد من كلمة العالمين التي تقع في الآيات الشريفة، على قولين:
الأول: أن المقصود منها العوالم الموجودة في هذا الوجود كله، وهي تنقسم إلى عوالم عاقلة، وعوالم غير عاقلة.
الثاني: أن المقصود منها هو خصوص العوالم العاقلة، فتشمل الملائكة والأنس، والجن.
وقد خص بعض القائلين بالقول الثاني العوالم العاقلة بخصوص عالم الأنس والجن، وأخرج منها عالم الملائكة.
وعلى أي حال، لا يخفى أن كلمة(العالمين)غير مختصة بمن كان موجوداً، بل مقتضى ما ذكرناه في بيان معناها أنها شاملة لمن وجد ومن سوف يوجد، وبالتالي تكون هذه الكلمة بمثابة النافي لوجود من يشارك مريم العذراء(ع) في هذه المزية، لامتيازها على نساء العالمين قاطبة.
هذان هما الإشكالان اللذان يذكران للمنع من القبول بالنصوص التي تضمنت أن الزهراء(ع) سيدة نساء العالمين.
النصوص المتواترة:
ولكي يتضح المطلب بصورة جلية واضحة ينبغي أن نتعرض في البداية إلى الروايات التي تضمنت ذكر هذه الصفة للسيدة الزهراء(ع)، ومن ثمّ ننظر كيفية معالجة الإشكالين المذكورين.
هذا والنصوص الموجودة في البين يمكن تقسيمها إلى ثلاث طوائف:
الأولى: ما تضمن أن أفضل النساء أربع، فقد روى أبو هريرة عن رسول الله(ص) أنه قال: أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد(ص)، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون[2].
وعن الحسن أن رسول الله(ص) قال: حسبك من نساء العالمين أربع: مريم، وآسية امرأة فرعون وخديجة بنت خويلد وفاطمة ابنة محمد(ص)[3].
الثانية: النصوص التي تضمنت وصف الزهراء(ع) بأنها سيدة نساء العالمين، أو سيدة نساء أهل الجنة، فعن حذيفة عن رسول الله(ص) قال: نزل من السماء ملك فاستأذن الله أن يسلم لم ينـزل قبلها، فبشرني أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة[4].
وعن أمير المؤمنين(ع) أن النبي(ص) قال لفاطمة: ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة وابناك سيدا شباب أهل الجنة[5].
وعن عائشة وغيرها عن النبي(ص) أنه قال: يا فاطمة أبشري فإن الله تعالى اصطفاك على نساء العالمين وعلى نساء أهل الإسلام وهو خير دين[6].
وفيما أوصى به النبي(ص) إلى علي(ع): يا علي إن الله عز وجل أشرف على الدنيا فاختارني منها على رجال العالمين، ثم اطلع الثانية فاختارك على رجال العالمين بعدي، ثم اطلع الثالثة فاختار الأئمة من ولدك على رجال العالمين بعدك، ثم اطلع الرابعة فاختار فاطمة على نساء العالمين[7].
الثالثة: ما تضمن أن مريم سيدة نساء عالمها، وأما فاطمة فإنها سيدة نساء العالمين، وكما يظهر من هذه النصوص أنها كانت بمثابة الإجابة على سؤال يطرح عند وسم الزهراء(ع)بهذه السمة، فعن عمران بن حصين أن النبي(ص) قال لفاطمة: أما ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين، قالت: فأين مريم بنت عمران؟ قال لها: أي بنيه تلك سيدة نساء عالمها وأنت سيدة نساء العالمين[8].
وعن المفضل بن عمر قال: قلت لأبي عبد الله(ع): أخبرني عن قول رسول الله(ص) في فاطمة أنها سيدة نساء العالمين، أهي سيدة نساء عالمها؟ فقال: ذاك لمريم كانت سيدة نساء عالمها، وفاطمة سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين[9].
ولا يخفى أن الطائفة الأولى وإن تجردت عن وصف الزهراء(ع) بأنها سيدة نساء العالمين، لكن بضمها للطائفتين الثانية والثالثة ينـتج أنها أفضل الأربع كما لا يخفى.
ثم إنه بعدما رأينا النصوص الدالة على أن السيدة فاطمة الزهراء(ع) هي سيدة نساء العالمين، كيف يمكن علاج الإشكالين السابقين وهذه النصوص.
جواب الإشكال الأول:
لكي نتمكن من الإجابة على الإشكال الأول نحتاج أن نعمد إلى تفسير الآية القرآنية التي جعلها المستشكل معارضة بالنصوص المذكورة، ومن خلال بيان المفردات الواردة فيها يتضح لنا كيفية الإجابة عن الإشكال، وما يهمنا في بيان مفردات الآية الشريفة وتفسيرها هو كلمات محدودة، وهي كلمة الاصطفاء التي وردت في مطلع الآية الشريفة، والطهارة، وكلمة الاصطفاء الثانية.
أما بالنسبة لكلمة الاصطفاء، فيقصد بها الاختيار، وهو إنما يكون من أجل النقاوة من الدنس والفساد.
سبب الاصطفاء:
ثم إن الاصطفاء إنما يكون لوجود سبب يؤدي إلى تحققه فما لم يكن موجوداً لا يكون في البين اصطفاء، وقد ذكروا أسباباً للاصطفاء:
منها: قداسة الذات.
ومنها: وجود جهات خارجية تكوينية.
ومنها: الخلوص في العبادة والتقوى.
وقد تكون بسبب توفر الأٍسباب السابقة جميعها في الشخص المصطفى.
وأما الطهارة، ففيها احتمالان:
أولهما: أن يكون المقصود منه الطهارة المادية، فيكون المقصود منها في الآية الشريفة طهارة مريم(ع) من القذارة المادية، بحيث لا يرى ما تراه النساء من دم وما شابه، لأنها منذورة للخدمة في بيت المقدس.
ثانيهما: أن يكون المقصود منها أوسع من ذلك، فتشمل الطهارة من الأدناس والقذارات المادية والمعنوية، ويكون التطهير المشار إليه في الآية الشريفة كالتطهير الوارد في شأن أهل بيت العصمة(ع)، في آية التطهير.
والظاهر أن المقصود منه في الآية الشريفة هو المعنى الثاني، ذلك لأن هذه الآية يستدل بها على عصمة السيدة مريم(ع)، ولتفصيل ذلك وبيان كيفية الوصول للنـتيجة التي ذكرنا مجال آخر.
يبقى عندنا الحديث عن كلمة الاصطفاء الثانية التي وردت في الآية الشريفة، فهي وإن كانت بمعنى الاختيار، لكن هل أن المقصود منها في المقام هو عين المقصود من الاصطفاء في مطلع الآية الشريفة أم أن لها معنى آخر؟…
لا يخفى أنه لو قيل أن المعنى المقصود من كلتيهما واحد، لزم من ذلك التكرار، وقد تقرر في البحوث البلاغية أن التكرار من الأمور المخلة بالأسلوب البلاغي ما لم يكن هناك موجب للتكرار، والظاهر أن لا موجب للتكرار في المقام.
فعندها يتحكم الإشكال، الموجب لعدم بلاغة القرآن الكريم.
والصحيح أن التكرار غير متحقق في البين، ذلك لأن الاصطفاء في الآية وإن كان في كلتا الكلمتين بمعنى الاختيار، لكن أسباب الاصطفاء في كل واحدة منهما تختلف عنه في الأخرى، مما يعني تغاير المعنيـين ولو في الجملة فلا تكرار، توضيح:
لقد سبق وذكرنا أن هناك أسباباً توجب الاصطفاء للأفراد، وعدّدنا بعضاً منها، وعندما نتأمل معنى الاصطفاء الأولى في الآية الشريفة يمكننا القول أن الموجب للاصطفاء فيها هو السبب الثالث، أعني أن منشأ وسبب اصطفاء مريم(ع) يعود لخلوصها في العبادة والتقوى، وهذا بنفسه هو سبب اصطفاء أئمتنا(ع)، وكذا من قبلهم النبي الأكرم محمد(ص)، وبقية الأنبياء(ع).
بينما السبب في الاصطفاء في المرة الثانية لا يعود للخلوص في العبادة والتقوى بل لسبب آخر وهو الجهات الخارجية التكوينية، وحتى يتضح هذا المعنى نطرح السؤال التالي:
ما هو السر في اصطفاء الله سبحانه وتعالى مريم مرة ثانية على نساء العالمين؟…
من الواضح أن هناك احتمالين يوردان في المقام، أولهما أن يكون السر هو أفضلية مريم على كافة النساء، وهذا الاحتمال يبعده كلمة الاصطفاء الأولى، فيمنع ذلك من المصير إليه.
ثانيهما: أن مريم العذراء(ع) سوف تكون وعاء للمسيح عيسى بن مريم(ع)، فاصطفاها الله سبحانه وتعالى على نساء العالمين من أجل هذه الخصلة. ويشهد لهذا المعنى الآيات القرآنية يقول تعالى:- ( إذ قالت الملائكة إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم)، وقال سبحانه:- (والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين)[10]، وقال عز من قائل:- (ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين)[11].
من هنا يتضح أن منشأ تقدمها على نساء العالمين يعود لكونها وعاء للمسيح عيسى(ع)، وأنها حملت به من دون أب. وهذا هو سر تكرار كلمة الاصطفاء في الآية الشريفة، فلا يكون تكراراً مخلاً أصلاً.
والنـتيجة المتحصلة مما ذكرنا أن منشأ امتياز السيدة مريم العذراء(ع) على نساء العالمين إنما هو في حملها بالمسيح عيسى بالصورة التي ذكرنا، وهذا لا يعني ثبوت امتياز لها على نساء العالمين بصورة مطلقة، من هنا يمكن القول أن هناك امرأة تكون لها جهة امتياز على نساء العالمين في صفة أخرى غير هذه الصفة التي ثبتت للسيدة مريم العذراء(ع)، وهذا يعني أنه لا معارضة بين الآية الشريفة والنصوص التي تضمنت أن الزهراء(روحي لها الفداء)سيدة نساء العالمين، إذ تبين لنا أن أفضلية مريم(ع) مخصوصة بهذه الحالة لا مطلقاً، وهذا لا يمنع من ثبوت أفضلية للزهراء(ع).
جواب الإشكال الثاني:
وأما بالنسبة للإشكال الثاني، فعمدة ما يرتكز عليه أن كلمة العالمين ذات معنى واسع مطلق شامل لجميع العوالم ولا أقل العوالم العاقلة، ولا أقل من عوالم الإنس كما لعله ظاهر الآية الشريفة(على نساء العالمين)، وبالتالي تكون لها الأفضلية على الزهراء(روحي لها الفداء).
ومن البيّن أن هذا الإشكال يعتمد على أن تكون كلمة(العالمين) ذات معنى واحد لا يقبل التوسعة والتضيـيق، أما لو قلنا أنها من الألفاظ التي تقبل التوسعة والتضيـيق فلا إشكال في عدم تمامية ما ذكر.
والصحيح هو الثاني، ويشهد له استعمال القرآن الكريم لذلك، فقد ورد قوله تعالى في حديثه عن بني إسرائيل:- (وأني فضلتكم على العالمين) فإن المقصود من العالمين هو خصوص عالمهم وزمانهم لا مطلقاً، لأنهم غير مفضلين على أمة المصطفى محمد(ص) بنص القرآن الكريم، قال سبحانه:- (كنتم خير أمة أخرجت للناس)، فإذن يتضح مما ذكرنا أن كلمة العالمين من الألفاظ التي تضيق وتتسع، فإن كان في البين قرينة عمد إليها وإلا فلا.
والظاهر أن النصوص التي تضمنت أن الزهراء(روحي لها الفداء)سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين خير قرينة على ضيق معنى كلمة العالمين في الآية واختصاصها بخصوص أهل زمانها لا مطلقاً، هذا كله مع رفع اليد عما قدمناه في الجواب عن الإشكال الأول، وإلا فهو كافٍ لرد هذا الإشكال أيضاً.
خاتمة:
ولنختم البحث بما قد يتبادر إلى الأذهان، من أنه ووفقاً لما ذكرنا من أن منشأ تفضيل السيدة مريم العذراء(ع) على نساء العالمين هو حملها بعيسى(ع)، فهل يعني ذلك أفضلية السيدة خديجة(ع) على مريم العذراء(ع) لأن خديجة حملت بمن هي أفضل من المسيح عيسى(ع).
أقول: إن القرآن الكريم قد تحدث عن اثنـتين من النساء معصومتان، وهما السيدة الزهراء(روحي لها الفداء)، والسيدة مريم(ع)، وهذا لا يعني عدم ثبوت العصمة للسيدة خديجة(ع)، إذ أن الوعاء الطاهر الذي سيحمل النسمة الطاهرة المطهرة فاطمة الزهراء(ع) لابد وأن يكون في أعلى مراتب النقاوة والطهارة.
وقد وردت رواية يستفاد منها مساواة خديجة(ع) لمريم(ع)، فقد روي عن رسول الله(ص) أنه قال: فضلت خديجة على نساء أمتي كما فضلت مريم على نساء العالمين.
وقد عرفت الموجب لتفضيل مريم على نساء العالمين، ومنه تعرف أيضاً الموجب لتفضيل السيدة خديجة(ع) على نساء أمته، بل قد استدل جماعة بهذا الحديث على أفضلية السيدة حديجة على السيدة مريم، وقد يكون ذلك لما أشرنا له قبل قليل من أنها حملت بمن هو أفضل ممن حملته السيدة مريم(ع)[12].
——————————————————————————–
[1] سورة آل عمران الآية رقم 42.
[2] ذخائر العقبى ص 42.
[3] سيرة ابن إسحاق ص 244.
[4] المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 151.
[5] المصدر السابق، مجمع الزوائد ج 9 ص 201.
[6] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 323.
[7] بحار الأنوار ج 43 ص 26.
[8] بشارة المصطفى ص 69.
[9] معاني الأخبار ص 107
[10] سورة الأنبياء الآية رقم 91.
[11] سورة التحريم الآية رقم 12.
[12] مصادر البحث: الميزان في تفسير القرآن ج ، وج 1، مواهب الرحمن ج ، و ج 15، الأمثل في تفسير القرآن المنـزل ج2،مناهج البيان في تفسير القرآن ج3، خصائص الزهراء(ع) ج 1، حياة الصديقة فاطمة(ع)، تفسير سورة الحمد.