الجهة الثالثة:في المصالح الخاصة لأفعال الحج:
فإننا بعدما عرفنا المصالح المتعلقة بالحج على وجه العموم،لابد لنا من استعراض المصالح الخاصة التي يمكن تصورها في الأذهان لتفاصيل الحج وأفعاله المنظور لكل واحد منها بحياله،وسوف يكون عرض لكل واحد منها في عنوان مستقل إن شاء الله تعالى.
الإحرام:
وهو أول عمل من أعمال الحج،بحسب المنهج الموضوع له شرعاً،وينبغي أن يشار بداية إلى أن من المحتمل أن تعيـين المواقيت التي يحرم المحرم منها من خارج الحرم،مصلحتها الرئيسية أن يدخل الفرد الحرم محرماً وليس على حاله الاعتيادي.
وهذا من ناحية فيه احترام مضاعف لمنطقة الحرم المقدس،الذي يكون جلاله نفحة من نفحات عظمة الله سبحانه وتعالى،مضافاً إلى التربية النفسية للحاج حيث يدخل الحرم وهو على حال الحج نفسه متأدباً بأدبه خاشعاً بخشوعه متوجهاً إلى الله عز وجل من خلاله.
وبكلمة موجزة إن المصالح التي سنعرفها لمختلف خصائص الإحرام سوف تحصل بالحرم المقدس في مختلف أرجائه ومن كل الداخلين إليه.
وهذا هو الذي يعطي الصبغة العامة والتربية النفسية التي يريدها الله عز وجل فيما يريده لعباده جل جلاله.
هذا ويحتوي الإحرام على أربع نقاط رئيسية شرعية:
الأولى:وجوب الامتناع عن منافيات الإحرام المعبر عنها في الفقه بتروك الإحرام،كالصيد والطيب والنساء والكذب ولبس المخيط للرجال،ولبس الحلي للمرأة وغير ذلك.
الثانية:عدم لبس المخيط للرجال،من زاوية إيحائه بمنظر مشترك بين الحجاج أجمعين.
الثالثة:التلبية،فإنها تعقد الإحرام للحاج،المتمتع والمفرد.
الرابعة:الهدي للحاج القارن،وهو الذي يأتي بحج القران،أي يعقد إحرامه بسياق الهدي،فيشعره أو يقلده ويسوقه إلى منى في الحج،وإلى مكة في العمرة ويذبحه هناك.
هذا وسوف نـتعرض الآن للنقاط الثلاث الأول،ونحيل النقطة الرابعة إلى الحديث حول الهدي،فيقع الحديث في هذه النقاط الثلاث فعلاً:
النقطة الأولى:في مصلحة الامتناع عن منافيات الإحرام:
إن أهم ما ندركه في ذلك هو التجرد عن علائق المادة وزخارف الدنيا في سبيل الله،لأجل تمحيص التوحيد وتركيز الإخلاص له وتعميق التوجه إليه سبحانه.
فإن الإحرام بما فيه من زواجر وروادع صارمة،يدع الإنسان يشعر بعمق أنه باختياره وطيب نفسه،أراد أن يعيش هذه التضحية وأن يخطو في هذا السبيل خطوات لا يريد بها إلا رضا الله سبحانه وتعالى….وترك الأمور الدنية واللا أخلاقية كالجدال والفسوق من أجل طاعة الله تعالى.
وهذا يعطي بحق،رمزية واضحة عما يجب أن يكون عليه الفرد المسلم في سائر أيام حياته من الالتفات إلى تقديم رضا الله عز وجل على مصالحه وأطماعه وشهواته ونزواته،فليس ينبغي أن يحول دون هذا السبيل حائل،أو أن يعيق الفرد عائق من جميع أعماله وأحواله خاصة وعامة.
هذا مضافاً إلى ما ورد بمضمون:إن الدنيا والآخرة ضرتان متعاديتان ومتنافيتان،فبمقدار ما ينال الفرد من إحداهما يحرم من الأخرى،وبمقدار ما يريد من إحداهما ينبغي أن يستغني عن الأخرى.
ولا حاجة إلى ذكر النصوص من السنة المباركة،خصوصاً بعد أن نطق القرآن الكريم بذلك،فأما الذين نالوا من الدنيا شهواتهم وأشبعوا حاجاتهم وغرائزهم فإنه يقال لهم في الآخرة:- (اذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها فاليوم تجزون عذاب الهون)[1]،وأما الذين صبروا في ضيق الدنيا وبلائها وكفوا نفوسهم عنها،فيقال لهم في الآخرة:- (سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار)[2].
والإحرام إذ يحتوي على الكف عن الدنيا وتضيـيق النيل منها والمشي على صراط الصبر فيها…يكون محتوياً لا محالة على رجحان الميزان الأخروي وزيادة النصيب من الثواب المعنوي،ويقال لهم في الآخرة عند إخلاص النية وقبول الحج:- (سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار).
النقطة الثانية:في لباس الإحرام غير المخيط:
والذي يغلب أن يكون أبيضاً وبسيطاً،لا يعدو أن يكون منشفتين كبيرتين يلف الفرد بإحداهما وسطه ويجعل الأخرى على كتفيه.
فهذا الذي يعطي عدة انطباعات،صحيحة:
الأول:أن زي الإحرام يتساوى فيه الرئيس والمرؤوس،والغني والفقير،والعزيز والحقير،كلهم بزي واحد وعمل واحد،وفي سبيل هدف واحد وعبادة واحدة.
قد جمعهم التشريع الإلهي على صعيد واحد،وألغى بينهم الفوارق الدنيوية والزخارف الزائفة الفانية،وتبقى اللذة الحقيقية الباقية هي حلاوة التقوى وطعم الإيمان وبرد اليقين.
وهذا الانطباع هو الذي يقرع سمع الحاج عادة،على أنه المصلحة الرئيسية في الحج،ولعمري إنها مصلحة مهمة ولكنها متعلقة بصفة واحدة من عمل واحد من أعمال الحج وهو الإحرام.
الثاني:أن زي الإحرام يذكر بحال الموت وزيه،وما يلبس الفرد خلاله من الأكفان،تلك الحال التي تعرب وتفصح عن التساوي بين الناس بشكل أصرح ويكون انعدام الفوارق بين القبور أجلى وأوضح.
وذكر الموت مطلوب من العبد المسلم المخلص،بلا إشكال وله آثار مهمة وعميقة في حياة الفرد،وإنما ينحرف الناس ويفسد الفاسقون،عند إهمال ذكر الموت،حتى قال أمير المؤمنين(ع):ما رأيت يقيناً أشبه بالشك من الموت.
فذكر الموت لثواب الله وعقابه،ومصير الفرد وذلته وقصوره،وضعفه وانقطاعه عن الدنيا بما فيها،الأمر الذي يشحذ همة الفرد للطاعة،وترك المعصية،وتطهير النفس وتزكية القلب والتوجه إلى الرب،قال أمير المؤمنين(ع):أحي قلبك بالموعظة وأمته بالزهادة وذلله بذكر الموت.
الثالث:إن احتشاد الناس المحرمين في المسجد الحرام للطواف أو في الموقفين أو في منى أو غيرها لأداء فرائض الحج وواجباته،يعطي صورة واضحة عن احتشاد الناس في المحشر يوم القيامة،حين يقوم الناس لرب العالمين للحساب والثواب والعقاب.
ومن المعلوم أن الفرد إذا تذكر آخرته،لم يـبق بينه وبين الرغبة في الطاعة ولا الارتداع عن المعصية أي عائق غير الغفلة والتناسي.
النقطة الثالثة:في التلبية التي ينعقد بها الإحرام:
فإن الإحرام على ما يحتوي من المعنويات التي أشرنا لجملة منها،لا ينبغي أن يمر مرور الكرام بدون أن ينعقد بذكر الله سبحانه والاستجابة لنداء الله عز وجل،إذ أوجب الحج على المسلمين وناداهم للمجيء إلى رحمته والحضور إلى بيته.
وهذا النداء حصل مرتين،وإن كانت فكرته بالأصل واحدة:
أولاً:حصل من قبل إبراهيم الخليل(ع)عندما انـتهى من بناء البيت،أمره تعالى بقوله:- (وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم….وليطوفوا بالبيت العتيق)[3].
فقال إبراهيم(ع)بالنداء،وهذه التلبية جواب لنداء إبراهيم الذي هو في اللب نداء الله عز وجل،ولذا تقول:لبيك اللهم لبيك.
فالجواب لله وليس لإبراهيم،وإنما كان هذا النبي العظيم مبلغاً إلى البشر وواسطة الخير بينهم وبين ربهم جل جلاله.
ثانياً:وقد تكرر النداء بعد الإسلام لتأكيده وترسيخه وإبراز أهميته حين قال جل جلاله:- (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً)[4].
فتكون التلبية جواباً على هذا النداء الإسلامي الجديد،الذي هو بدوره نفس النداء الإلهي الأول،أو قل هو تكراره وتركيزه وحاملاً نفس فكرته.
هذا ولا ينبغي للفرد المؤمن أن يجيب نداء ربه في خصوص الحج فقط،بل عليه أن يطبق طاعة ربه على كل أيام حياته،ويلبيه في كل تصرفاته ليكون هو الفرد الكامل الذي يحظى بالعطاء الجليل ويكون اللبنة الصالحة في المجتمع الفاضل الرشيد،وهذه هي الرمزية التي تعطيها التلبية للسير والسلوك في كل الحياة.
الطواف:
تمثل الكعبة الوجود المادي الرمزي للتوحيد الخالص الذي جاء به الإسلام،وجاء به إبراهيم الذي وضع قواعد البيت،و(هو سماكم المسلمين)[5].
وقال تعالى:- (إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين)[6].
وبالتالي تمثل الكعبة بنحو الرمز الوجود الإلهي على الأرض،ومن هنا انبثقت تسميته بـبيت الله،وأمر الله بالتوجه إليه في الصلاة كقبلة لكل المسلمين،وكان قصد الكعبة المشرفة،من البلد البعيد والقريب قصداً مادياً ومعنوياً للتوحيد،ولدين الله العظيم.
ويكون إظهار الإخلاص لها إظهاراً للإخلاص للتوحيد،لله تعالى الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤاً أحد،ويكون التقرب إليها بالذبح والنحر تقرباً إلى التوحيد الإلهي في عالم المعنى والكمال الروحي والعقلي.
ويكون الدوران حول الكعبة بالطواف،وجعلها مركز الإحساس المادي رمزاً حياً من الدوران حول التوحيد،وحول الحق الصريح،وجعله مركز الإحساس المعنوي ومركز النشاط الإنساني النفسي والاجتماعي.
والإنسان إذا دار مدار التوحيد الخالص،وشريعة الله عز وجل وطاعته في سلوكه وإحساسه،فإنه يكون حتماً،الفرد الكامل العظيم الذي ينـتهج المنهج الإلهي الكامل في تربية النفوس وكمال العقول.
ثم إن الطواف يحتوي على عدة نقاط تقع ضمنه أهمها:استلام الحجر الأسود،والصلاة،والتـزام المستجار.
ونوجز ما يمكن أن يخطر على البال من المصلحة في هذه الأمور خلال النقاط التالية:
النقطة الأولى:في استلام الحجر الأسود:
وهذا يحتوي على عدة معان:
الأول:أنه لما كانت الكعبة المشرفة تمثل رمزاً مادياً للتوحيد المعنوي،فأحرى باستلام الحجر أن يكون هو الرمز المادي للاتصال المعنوي بفكرة التوحيد وملامستها في عالم الفكر والمعنى.
الثاني:أن الحجر كما ورد،يمين الله في الأرض[7]،فيكون استلامه مصافحة لرمز التوحيد،ولله عز وجل أيضاً في عالم المعنى بما تحتوي المصافحة من بذل للولاء والحب والإخلاص بين الطرفين.
الثالث:أن الحجر بصفته يمين الله في الأرض،يكون استلامه مبايعة لله تعالى.
فلئن كانت البيعة للخلفاء والعظماء مشروعة اجتماعياً وإسلامياً،مرة واحدة،للدلالة على الإقتداء بالقائد وبيع الولاء له والطاعة المطلقة،فهذا هو ما ينبغي أن يحدث بين الله وبين عباده.
نعم هذه المبايعة لن تكون مبايعة شكلية،ولن تقتصر على المرة،بل ينبغي الاستلام في كل شوط من أشواط الطواف،وينبغي البقاء على المبايعة والولاء والإخلاص مدى الحياة.
ولئن كانت بيعة الشجرة بيعة الله تعالى:- (إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم)[8]،فإنها بوجودها العام غير خاصة بأولئك النفر،وإنما هي فرصة مفتوحة لكل مسلم بأن يجدد بيعته وولاءه لربه في كل شوط وفي كل طواف وفي كل عام.
الرابع:ما ورد بمضمون،أن الحجر الأسود يشهد لأعمال الخلائق يوم القيامة،وقد وردت في ذلك بعض النصوص.
والمقصود أنه يشهد لمن استلمه أنه قد استلمه،لينال المسلم المستلم النـتائج العالية الصحيحة لهذا الاستلام إن كان من أهل الإيمان والإخلاص.
وليست هذه الشهادة بـبدع جديد،بعد أن نطق التـنـزيل الحكيم بشهادة أيدي المجرمين وأرجلهم يوم القيامة وجلودهم أيضاً،بما عملوا من أعمال وما قاموا به من إجرام،فكذلك الحجر يعتبر فرصة ثمينة للحاج بأن يشهد له يوم القيامة بأنه زار البيت وأدى الحج واستلم الحجر.
الخامس:ما ورد بمضمون أن الله تعالى ألقم الحجر الميثاق الذي أخذه على عباده قبل خلقهم في دار الدنيا،ومن هنا كان استلامه تأكيداً للالتزام بهذا الميثاق.
وقد وردت في ذلك نصوص عديدة لا يـبعد استفاضتها:
منها:ما عن عبيد الله بن علي الحلبي عن أبي عبد الله(ع)قال:سألته لم يستلم الحج؟قال:لأن مواثيق الخلائق فيه.
وفي حديث آخر قال:لأن الله تعالى لما أخذ مواثيق العباد أمر الحجر فالتقمها فهو يشهد لمن وافاه بالموافاة.
وعن بكير بن أعين عن أبي عبد الله(ع)-في حديث-:وأما القبلة والالتماس فلعلة العهد تجديداً لذلك العهد والميثاق وتجديداً للبيعة وليؤدوا إليه في ذلك العهد الذي أخذ عليهم في الميثاق فيأتونه في كل سنة وليؤدوا إليه ذلك العهد،ألا ترى أنك تقول:أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة.
ثم قال:وهو الحجة البالغة من الله عليهم يوم القيامة يجيء وله لسان ناطق وعينان في صورته الأولى يعرفه الخلق ولا ينكرونه يشهد لمن وافاه وجدد العهد والميثاق عنده يحفظ الميثاق والعهد وأداء الأمانة ويشهد على كل من أنكر وجحد ونسي الميثاق بالكفر والإنكار.
هذا ونشير لثلاثة أمور مختصراً:
1-أن الميثاق المشار إليه،هو المذكور في الآية الشريفة في قوله تعالى:- (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى)[9].
2-إن الله تعالى ألقم الحجر هذا الميثاق،أي اختاره الله عز وجل للحكمة التي يعلمها لكي يودع في ذاته هذا الميثاق،كما أن الصفات مودعة لدى الأفراد كالشجاعة والعبقرية والمكر وغير ذلك.
كل ما في الأمر أن ظاهر الحال أن هذا الحجر جماد لا يعقل،وقد ورد في بعض النصوص أنه كان ملكاً من الملائكة.
وعلى أي حال فهذا الإيداع يكون كما يعلمه الله سبحانه وتعالى،مهما كانت صفة الحجر وحقيقته.
3-أنه يأتي يوم القيامة وله عينان ولسان يشهد على من وافاه بالموافاة،يعني يشهد لمن جاءه أنه قد جاءه،أو يشهد على من جاءه أنه وفى بالعهد والميثاق.
النقطة الثانية:الإتيان بصلاة الطواف في مقام إبراهيم،أو إلى جواره:
وهذا يحتوي على عدد من المعاني المهمة:
الأول:أن الله عز وجل لم يرد أن يخلو الحج وهو أكبر عبادات الإسلام من الصلاة،وهي عمود الدين وعلامة إسلام المسلمين،وأن الحج ليزداد شرفاً وعمقاً بانضمام الصلاة إليه،بحيث تكون داخلة في تركيـبه وتعتبر من بعض أجزائه.
الثاني:وهو مما يترتب على المعنى الأول وهو أن بطلان هذه الصلاة يؤدي إلى بطلان الحج نفسه،لنقص جزء منه كمن تعمد إنقاصها،ولم يكن قد تعلم صورة الصلاة،أو كان ملتزماً بتركها.
الثالث:ورد أن الصلاة عمود الدين،إن قبلت قبل ما سواها،وإن ردت رد ما سواها،فيكون الحج نفسه مرتبطاً بهذا المعنى نفسه،لأنه يكون مرتبطاً بقبول جزئه وهو الصلاة،فإن قبلت الصلاة قبل الحج،وقبل ما سواه،وإن ردت رد الحج ورفض ورد ما سواه،فكأن الفرد لم يحج،فإن شاء مات يهودياً وإن شاء مات نصرانياً،كما جاء في بعض النصوص.
الرابع:إن هذه الصلاة تحية معطرة وفيض من الاحترام والإكبار يجب أن يـبذله الحاج لإبراهيم(ع)في مقامه،وهو الذي رفع قواعد البيت وأذن للناس بالحج،ولم يكن الحاج لولا عمل إبراهيم ونداؤه بمتمكن أن ينال كل هذا العطاء.
فإذا كانت المساجد تحيتها الإسلامية بالصلاة فيها،والموتى يـبعث إليهم الثواب عن طريق الصلاة،وليس في تلك ولا هؤلاء تلك الأهمية التي اكتسبها عمل إبراهيم العظيم،إذن،فما أجدره(ع)بالصلاة التي تقام في مقامه،شأنه في ذلك،بكل تواضع شأن كل مسجد أو ميت.
نعم من الناحية الفقهية لا يجوز للمصلي أن ينوي في صلاة الطواف أكثر من عنوان صلاة الطواف.
——————————————————————————–
[1] سورة الأحقاف الآية رقم 20.
[2] سورة الرعد الآية رقم 24.
[3] سورة الحج الآيات رقم 27-29.
[4] سورة آلا عمران الآية رقم 97.
[5] سورة الحج الآية رقم 78.
[6] سورة الأنعام الآية رقم 79.
[7] علل الشرائع ص 424.
[8] سورة الفتح الآية رقم 10.
[9] سورة الأعراف الآية رقم 172.