س: أيهما أفضل الصلاة في مسجد النبي(ص) والسجود على الرخام أو السجود على السجاد، أو الصلاة في البيت مع السجود على التربة الحسينية، سواء في ذلك الرجل أو المرأة؟…-وفقاً لفتاوى السيد السيستاني-
ج: الظاهر أن الصلاة في المنـزل مع السجود على التربة الحسينية أفضل، لأنه ورد في الخبر أن السجود على التربة الحسينية يخرق الحجب السبع، والله العالم.
س: نفس السؤال السابق، لكنه سوف تكون الصلاة حينئذٍ سوف تكون صلاة جماعة؟…-وفقاً لفتاوى السيد السيستاني-
ج: صلاة الجماعة أفضل من الصلاة فرادى في الحرم النبوي، والله العالم.
س: هل يجوز الطواف حول الكعبة بالعباءة؟…
ج: إذا كانت العباءة مستجمعة الشروط المعتبرة في اللباس الذي يطاف به، من الطهارة من الخبث، وكونها من غير الحرير، ومباحة، فلا إشكال في جواز الطواف بها، والله العالم.
س: هل يجوز تطويل الأظافر؟…
ج: تطويل الأظافر في نفسه ما لم يترتب عليه أي محرم آخر جائز، لكن الظاهر أن المستحب هو قيام الإنسان بتقليم أظافره بين الفينة والأخرى، نعم لو كان تطويل الأظافر نوع من أنواع الزينة للزوج، فالظاهر أنه لا مانع في ذلك، والله العالم.
س: إذا وافق الأب على زواج ابنـته مكرهاً، فهل يعدّ ذلك عقوقاً من البنت لأبيها؟…-وفقاً لفتاوى الشيخ التبريزي-
ج: بعيداً عن كون هذا الزواج مستجمعاً لشرط الصحة، وهو إحراز موافقة الأب، فالظاهر أنه إذا كان هذا الزواج سوف يؤذي الأب، ولم يكن في ترك الفتاة للزواج عضلاً لها، ينطبق عليها عنوان العقوق، ولذا من المستحسن أن يسعى لإحراز الرضا الكامل من قبل الأب ببيان أن هذا الزواج فيه صلاح الفتاة وسترها، وما شابه ذلك، والله العالم.
س: ما حكم الصلاة في توسعة الحرم النبوي، حيث يقال بأن أرض التوسعة مغصوبة؟…-وفقاً لفتاوى السيد السستاني-
ج: إذا لم يعلم المكلف بتحقق الغصبية لهذه الأرض، فيجوز له الصلاة فيها، والله العالم.
س: ما حكم أكل جبن الكرافت المعلب منه، والسائل؟…-وفقاً لفتاوى السيد السيستاني-
ج: عمدة المشكلة عندنا في جواز أكل الأجبان المستوردة من الخارج تكمن في خصوص الأنفحة، فإذا كانت الأنفحة المستخدمة في صنع الجبن، مستجمعة لشرائط الحلية المسوغة لجواز الأكل من كونها قد أخذت من حيوان مذكى، وكانت طاهرة حين الاستخدام، فلا إشكال في الجواز، وإلا كان للتوقف في الأكل مجال، والله العالم.
س: ما حكم اقتناء الذمى وتركيب أجزائها؟…-وفقاً لفتاوى السيد السيستاني-
ج: أما اقتنائها فمكروه، وأما تركيـبها، فالظاهر أنه لا إشكال فيه، لعدم انطباق عنوان التصوير عليها، والله العالم.
س: ورد في برنامج حواري في التلفزيون أن حديث: أنا مدينة العلم، حديث ضعيف، ومكذوب على النبي الأكرم(ص)، فما هو ردكم على ذلك؟…
ج: إن حديث أنا مدينة العلم، من الأحاديث المتواترة التي لا تحتاج إلى دراسة سندية، كما لا يخفى على أهل المعرفة.
مع أنه لو سلمنا بكون الحديث من أخبار الآحاد، فيكفينا أن نذكر بعض علماء أهل السنة الذين نصوا على تصحيح هذا الحديث:
1-يحيى بن معين.
2-محمد بن جرير الطبري.
3-الحاكم النيشابوري.
4-سبط ابن الجوزي.
5-محمد بن يوسف الكنجي في كتابه كفاية الطالب.
6-صلاح الدين العلائي، كما ذكر ذلك السخاوي وابن حجر المكي.
7-شمس الدين ابن الجرزي في أسنى المطالب.
8-شمس الدين السخاوي في المقاصد الحسنة.
9-جلال الدين السيوطي في جمع الجوامع.
10-فضل الله ابن روزبهان الشيرازي في كتابه الباطل.
11-علي المتقي الهندي.
12-السيد محمد البخاري.
13-الميرزا محمد البدخشاني في نزل الأبرار، الذي التـزم فيه بالصحة.
14-محمد صدر العالم في معارج العلى.
15-محمد الأمير اليماني في الروضة الندية.
وغيرهم، كما أن هناك مجموعة غير قليلة من علماء العامة قد نصوا على حسن الحديث، بل هناك مجموعة من أكابر علمائهم قد أرسلوا الحديث إرسال المسلمات، فكيف يقال بعد هذا أن هذا الحديث ضعيف، نسأل الله الصلاح والهداية للمسلمين، وأن يثبتنا على ولاية محمد وآله الطاهرين.
س: هل يجوز لزوجة الأب أن تكشف شعرها أمام أبناء زوجها؟…
ج: نعم يجوز لها ذلك، شرط أن لا يكون مؤدياً إلى حصول الفتنة والريـبة، والله العالم.
س: أنا فتاة مؤمنة، عاهدت الله سبحانه وتعالى تجنب الذنوب صغائرها وكبائرها، وقد ارتبطت بأهل البيت(ع) بصورة جيدة، وسعيت لتوطيد علاقتي بهم، وكم توسلت إلى الله سبحانه ورجوته بواسطتهم أن يرزقني زوجاً صالحاً أكمل به نصف ديني، وأصون نفسي، لكنه لم يستجب لي دعاء، حتى ظننت أن الله لا يحبني، ولا يستجيب دعائي، فهل هناك من دعاء لتعجيل الزواج؟….
ج: إن الله سبحانه وتعالى وهو الذي خلق ، وقد شكر منهم قوم وكفر آخرون يحب خلقه جميعاً، ويفيض عليهم من عطاياه وهباته، وكفى دليلاً على ذلك أنه بعدما أنعم عليهم نعمة الوجود، يرزقهم، ولا يمنعهم شيئاً.
ثم إن للدعاء أسساً وقواعد، وله مقدمات حتى يمكن أن يستجاب، ولابد من أن ترفع جميع الموانع التي تمنع من إجابته، وإلا فلن يستجاب، كما أنه لابد من وجود المقتضي للإجابة، فربما كانت إجابة دعاء من الأدعية تستدعي حصول ضرر لشخص معي، فلا ريب في أن المصلحة حينئذٍٍ تكون في عدم الإجابة.
هذا وإذا توفرت جميع السبل والوسائل لإجابة الدعاء، لكنه لم يجب، فإن ذلك يشير إلى امتحان من الله سبحانه وتعالى لعبده المؤمن، في تأخير طلبه وإجابة دعوت، بل قد ورد في الحديث القدسي، أنه تعالى يلتذ بمناجاة عبده الصالح، ولذا يأمر الملائكة في تأخير إجابة دعوته.
فعليك يا ابنتي المؤمنة بالصبر، والانتظار، فإن بعد العسر يسرا، ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي، لعلمك بعاقبة الأمور، نسأل الله سبحانه وتعالى لك ولكافة بناتنا العفاف والصون، وإجابة الدعاء، إنه سميع مجيب.
س: هل يجوز للخطيب أن يتحدث لخطيـبته عبر الهاتف، وهل يجوز له الجلوس معها؟…
ج: إذا حصل العقد بين الطرفين وكان العقد مستجمعاً لشرائط الصحة ككونها بعلم من والدها ورضاه، فإنها تكون زوجة له، فيجوز له الجلوس معها والتحدث إليها عبر الهاتف، نعم لو كان المجتمع اللذين يعيشان فيه يمنع من مثل هذا الأمر، فالأحسن لهما أن لا يقدما على ذلك، والله العالم.
س: لو كان الشخص يعلم بعدم خروج شيء منه، فترك الاستبراء، فهل يجوز ذلك؟…
ج: إن الغرض من الإتيان بالإستبراء هو البناء على طهارة البلل الحاصل بعد الفراغ من البول، فلو كان المكلف مطمئناً بأنه لن يخرج منه بلل مشكوك، مما يجعله في غنى عن الاعتماد على الإستبراء فيمكنه تركه، والله العالم.
س: إذا كان الشخص صائماً، واحتلم في أثناء النهار قريب الظهر مثلاً، فهل يـبطل صومه؟…-وفقاً لفتاوى السيد السيستاني-
ج: لا يـبطل صومه، والله العالم.
س: ما حكم التصفيق في المجالس الحسينية، سواء منها المواليد أم الزواج؟…-وفقاً لفتاوى السيد السيستاني، السيد الخامنئي، السيد الشيرازي، الشيخ التبريزي-
ج: يستشكل الشيخ التبريزي(حفظه الله) في التصفيق في مجالس أهل البيت(ع)، وأما البقية فلا إشكال عندهم في ذلك، ما لم يستلزم التصفيق في تلك المجالس الهتك لها، والله العالم.
س: كيف أستطيع التميـيز بين الشعر الخشن، والشعر الناعم؟…-وفقاً لفتاوى السيد السيستاني-
ج: الشعر الناعم هو الذي يعبر عنه بالزغب، ويكون عادة ناعماً طرياً، وكأنه غير موجود إلا من خلال اللون، بخلاف الشعر الخشن، فإنه يكون خشن الملمس، واضحاً على منطقة العانة، والله العالم.
س: أنا رجل هاشمي أعيش في منطقة الحرمين، ويوجد عندنا أناس يكرهون آل البيت(ع)، فما هو حكمهم، وهل يجوز لي الانتقال من سكناي في منطقة الحرمين، أو يحرم عليّ ذلك؟….
ج: كل من نصب العداوة لأهل البيت(ع) فهو خارج من ربقة الدين، ويجوز لك الانتقال من منطقة الحرمين الشريفين للسكن في منطقة أخرى خصوصاً إذا كنت تخشى على دينك وعقيدتك، والله العالم.
س: إذا أحدث الإنسان بالحدث الأصغر بأن خرج منه الريح، فهل يجب عليه لأداء الصلاة غسل فرجه، أو يكفيه أن يقوم بعملية تجديد الوضوء، وإذا كان يعتبر غسل الفرج، فما هو حكم صلواتي السابقة التي كن أقتصر فيها على الوضوء فقط؟…
ج: بعد حصول الحدث من المكلف يكفيه لأداء الصلاة أن يتوضأ، ولا يجب عليه أن يقوم بعملية غسل الفرج، والله العالم.